Headlines
Published On:2014/11/13
Posted by alialsayed

الجرائم الثمانية الأبشع في تاريخ الولايات المتحدة

قد تشعر بالإطمئنان حينما تسمع الولايات المتحدة الأمريكية فبالتأكيد ستشعر أنك في مأمن عن الجرائم والحوادث والقتل وغيرهم ولكن في كل عصر تشهد بعض البلاد طفرة في مستوى الجرائم ويحدث تذبذب للأجهزة الأمنية حتى وإن كانت الولايات المتحدة.


فاليوم سنسلط الضوء على جرائم ارتكبت بحق أخرين جعلت من السلطات الأمنية الأمريكية في مسرح الجريمة جهاز مشوش جهل منفذي هذه الجرائم إلى حد طويل أو جعل من الصعب الإمساك بهم. 
اليوم سنستعرض الجرائم التي اهتزت لها الأجهزة الأمريكية بل أمريكا بأكمها على فترات.


الأولى : داليا السوداء

داليا السوداء: \

إليزابيث شورت شابة أمريكية تبلغة من العمر 22 عامًا، عثرت الشرطة عليها مقتولة في مدينة لوس أنجلوس، لم يكن قتلها أمر أو بشكل طبيعي فقد عثر عليها وكان جسدها مقسوما إلى نصفين وشفاهها بها ثلاثة جروح ترك الجاني هذه الجروح الثلاث لتبدو مبتسمة كابتسامة المهرج.
حاولت الشرطة جاهدة الوصول إلى الجاني أو حتى معرفة السبب ولكن باءت محاولات الشرطة بالفشل خاصة بعد إجراء مقابلات مع 200 شخص من المشتبه بهم لكن تم الإفراج عنهم في النهاية لعدم إدانتهم، ما جعلها واحدة من الأساطير التي شغلت عقول مخرجي وكتاب هوليوود، القصة التي صورت في فيلم حمل اسم «داليا السوداء». 

الثانية : ليزى بوردن

«ليزى بوردن» غير

قد يكون لها العذر ولكن البراءة لا أظن، ليزي بوردن من أشهر السفاحات الأمريكيات.
 قضيتها حيث قتلت: أبيها وزوجة أبيها بلا رحمة  بواسطة فأس، وكأنك تشاهد أحد أفلام الرعب الأمريكية، حكم عليها بالبراءة بعدما أعلن القاضى "هاموند" بأنها غير مذنبة.
 وأُشتهرت القضية بأنها الأكثر حيرة في حالات قتل الآباء في التاريخ. ولم يعرف أحد ما الدافع وراء تبرءة بوردن.


الثالثة : أندريا بيتس

أمريكية تقتل أطفالها
أندريا بيتس المعروفة بحبها للعزلة وعدم الإختلاط بالناس،  أندريا بيتس عرفت أيضا بأن لديها القليل من الأصدقاء حتى لم تعرف بأن لديها صلة بجيرانها؛ عانت من العزلة والاكتئاب خاصة بعد ولادتها لطفلها الخامس.
ويظهر أن هذا الإكتئاب زاد من مرض كانت تعاني منه وقتها ما دفعها لإرتكاب جريمة قلما نسمع بها أو نصدقها.
جريمة أمريكا وأثارت جدلا وتساؤلات في الشارع الأمريكي عندما أغرقت أطفالها الخمسة في حوض الاستحمام بالمنزل، وتمت إدانتها سنة 2002 بالقتل وحكم عليها بالسجن مدى الحياة ولكن في يوليو عام 2006 وجدت هيئة المحلفين بولاية تكساس بأنها غير مذنبة بسبب حالة العقلية المضطربة.


الثالثة : لونج آيلاند لوليتا

لونج آيلاند لوليتا:
مايو 1991 بدأت آيمى فيشر البالغة من العمر 16 سنة بعلاقة عاطفية مع جوى بوتافيوكو البالغ من العمر 35 عاما ومتزوج ولديه طفلان؛ حظيت القضية على تغطية إعلامية كبيرة عندما قبلت فيشر بالسجن 15 عامًا في السجن لقيامها بإطلاق النار على زوجة بوتافيوكو وإصابتها في وجهها في مقابل الاعتراف ضد جوى الذي ساعدها في التخطيط للقتل ووجه إليه تهمة إغواء فتاة مراهقة.

الرابعة : جونبينيت رامسى


الطفلة جونبينيت رامسي عثر عليها ميتة، وكان سبب الوفاة هو الخنق بالإضافة إلى ضربة على الرأس.
 حيث عثرت الشرطة عليها في منزلها بالطابق السفلى وبجانبها ورقة تطلب فدية نحو 118 ألف دولار أمريكى. وبعد فحص الشرطة للمنزل لم تعثر السلطات على أثار اقتحام للمنزل، ووجهت كل أصابع الإتهام إلى الأب والأم اللذان تمكنا من الحفاظ على براءتهما طوال التحقيق.
فقد أعلن المحققون فشلهم في معرفة هوية القاتل وظل قاتل الطفلة مجهول حتى الآن، وربما تكون هذه من أبشع الجائم المرتكبة في حق المدنيين. 

الخامسة : ريتشارد شبيك


ريتشارد شبيك أو السفاح ، عرف بتاريخ حافل بالجرائم من قضايا العنف والسرقة وإدمان الكحول والإعتداء والضرب، حتى لم يكف يده عن زوجته.
1966 سطر فيه تاريخ جعل منه شخص لن ينساه التاريخ، ففي أثناء سجنه قام بحمل سكينًا وسار في درب في السجن وقام بذبح 8 ممرضات، فحكم عليه بتهمة القتل وأودع في السجن وتوفى بنوبة قلبية في السجن.
هذه الجريمة جعلت منه بطلا تليفزيونيا فقد صورت قصته في مسلسل "ماد مين".

السادسة: تشارلز مانسون


مقتل الممثلة الأمريكية

سفاح أخر يطل بوجهه على أمريكا وبالتحديد الممثلة الأمريكية شارون تيت.
السفاح تشارلز مانسون  الأكثر جفاءاً وقسوة في أمريكا، مطلقا لم يرتكب جرائمه بيده ولكن يساعده دائمًا أفراد مجموعته. أغلب ضحاياه من نجوم هوليوود وكانت الأشهر حادثة مقتل الممثلة الأمريكية شارون تيت وثلاثة آخرون في منزلها عام 1969، حيث تعرضت إلى 16 طعنة وماتت هي وجنينها وثلاثة آخرون كانوا بالمنزل ورُسمت بدمائهم شعارات على الجدران. 


الأمر المدهش أن تشارلز مانسون لم يعاقب قط على جريمة واحدة من جرائمه بسبب جريمة قتل مباشرة بل حُكم بدلائل ظرفية ومادية مختلفة أدت إلى إدانته وتم رفض الإفراج المشروط للمرة 12 في أبريل عام 2012.

السابعة : أو جى سيمبسون




أو جى سيمبسون لاعب كرة القدم السابق والممثل، الذي عرفت محاكمته بمحاكمة القرن.
تعتبر محاكمة أو جى سيمبسون الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تابعها أكثر من 100 مليون شخص من جميع أنحاء العالم، فاتُهمت المحاكمة ذاتها بالعنصرية حيث وجهت له تهمة طعن زوجتة نيكول براون وصديقها رون جولدمان وعلى الرغم من وجود أدلة الحمض النووى وتاريخ طويل من سوء المعاملة بين الزوجين إلى جانب تلاعب محامى سيمبسون بدليل رئيسى في القضية وجدت هيئة المحلفين سيمبسون غير مذنب.

الثامنة : الطفل تشارلز ليندبيرج
خطف طفل تشارلز ليندبيرج

عام 1932 تم اختطاف نجل الطيار المشهور تشارلز ليندبيرغ البالغ من العمر 20 شهرا، وطالب الخاطفون فدية وقدرها 50 ألف دولار أمريكى.
ولكن لم يفي الخاطفون بوعدهم، فعلى الرغم من دفعهم للفدية إلا أن الطفل قتل وعثر على جثته مدفونة في مكان بالقرب من منزله، ووجهت الشرطة الإتهامات إلى جارهم برونو هاوبتمان بعد أن عثرت الشرطة على بعض الأدلة التي تدينه.
وحال القضية كأقرانها تناولتها الكاتبة الشهيرة أجاثا كريستى في أحد رواياتها البوليسية تحت عنوان "جريمة في قطار الشرق السريع".

كتبت : سامية

About the Author

Posted by alialsayed on 2:08 PM. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By alialsayed on 2:08 PM. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

0 التعليقات for "الجرائم الثمانية الأبشع في تاريخ الولايات المتحدة"

Post a Comment

زوار الموقع

    Blog Archive