كشفت شركة سوني عن ساعتها الذكية والمصنوعة من مادة معروفة باسم الورق الإلكتروني وذلك لتجريب هذه المادة في منتجات الأزياء.

واطلقت سوني اسم "فيس" على ساعتها والتي يتوفر بها نفس مزايا الساعات الذكية الأخرى.

والورق الإلكتروني هو نوع من أنواع شاشات العرض الإلكترونية. ويعرف تقنيا على أنه التحكم بترتيب حبيبات مغناطيسية بدرجات لونية بين الأبيض والأسود على سطح أملس عن طريق التيار الكهربائي بحيث يمكّن التحكم من رسم المعلومات على ذلك السطح بتوجيه مرور التيار الكهربائي الى مكان معين أو حبيبة معينة.

وصرحت شركة سوني أنها لجأت إلى شركة فاشون انترتينمنتس أحد فوع الشركة للعمل على تطوير شكل الساعة، لذا عمدت هذه الأخيرة إلى إطلاق حملة لجمع الأموال لتمويل مشروع تطوير الساعة، في محاولة لقياس اهتمام الجمهور بالفكرة.

وجمعت الشركة 3.5 مليون ين (أي ما يعادل 30 ألف دولار أميركي).

وقال أحد المشاركين في المشروع "تعمدنا إخفاء اسم سوني أثناء عملية جمع التمويل، لأننا كنا نسعى لمعرفة القيمة الحقيقية للمنتج، وما إذا أصبح هناك طلب على هذه الفكرة من عدمه".

وذكرت سوني أن بطارية ساعة الورق الإلكتروني يمكنها أن تستمر في العمل لفترة تقدر بستين يوما من الاستخدام.

وصنعت شاشة الساعة من الورق الإلكتروني، باستخدام تكنولوجيا مشابهة لتلك التي تستخدم في جهاز قارئ الكتب الإلكترونية، مثل أمازون كيندل.

ويعني ذلك أن الساعة يمكنها أن تقوم بالتبديل بين أشكال مختلفة من واجهات الساعات وتصميمات احزمتها.

ولم تعلن سوني عن موعد محدد لإطلاق ساعة فيس في الأسواق.

ولم تكتف الشركة بالعمل على تطوير الساعات الذكية، حيث يعمل قسم فايشن إنترتينمنت أيضا على تطوير أحذية وربطات عنق ونظارات مصنوعة من مادة الورق الإلكتروني

ويعتبر مستقبل شاشات العرض التي تعتمد هذه التقنية مشرق من عدة اتجاهات. أولا لاستخدامها القليل للطاقة الكهربائية، وثانيا لمرونتها بحيث يمكن تصنيعها من البلاستيك بما يمكن من استخدام الشاشة كالورق التقليدي، وثالثا لعدم حاجتها لإضاءة خلفية.

كتبت : سامية