Published On:2014/08/23
Posted by alialsayed
إعدام مواطن مصري في ليبيا علنا
- هل يعد إعدام مواطن مصري في ليبيا علنا استخفاف بالمصريين ؟
- أم كما يقول بعض الليبين أن المصري ليس له دية ؟
- هل كانت الحكومة المصرية السبب الرئيسي وراء هذا الإزدراء للمصري على مستوى معظم العالم ؟
- هل أصبح المصري مجرد من الإنسانية ؟
- ماذا أصبح المصري أمام أعين العالم ؟
كل هذه أسئلة يجب أن يضعها المسئولون أمام أعينهم وكذلك المواطن الذي يرغب ببيع كل ما يملك بل ويقرض من الجميع حتى يسافر لدول العالم ، ويا ليته يعمل بعزة نفس لا بل يعمل خادم " مع كل الإحترام للخادم " بل ما قصد أنه يُذل ويهان عند البلاد جمعاء إلا من رحم ربي . وها قد وصلت نتيجة استهدار الحكومة المصرية والمصريين أيضاً بكرامتهم ومصريتهم إلى حد القتل والإعدام علنا على أيدي مجموعة ليبية .
فكما صرحت منظمة العفو الدولية أن المواطن المصري المدعو " محمد أحمد محمد " قد أعدم علناً رمياً بالرصاص من قبل مجموعة ليبية .
فقد تم استقدام المدعو بعربة صغيرة إلى استاد بمدينة "درنة" شمالي ليبيا على يدي مسلحين وتم الإعلان في الناس حتى جمعوا ليشهدوا قتل المصري على خلفية أنه " محمد أحمد " طعن شقيق هذه المجموعه وسرقة ماله ورفض أهل الضحية السماح والعفو عنه لذا قرروا القصاص منه ، ولكن حتى ولو كان هذا الكلام قد حدث فيوجد محاكم يمكنهم القصاص فيها ، ولكن هؤلاء الغوغاء لا يعرفون القانون ولا النظام ولا حتى العقل ؛ لذا قرروا قيد " محمد أحمد " جاء أحدهم من خلفه ليلقيه صريعا برصاصة برأسه.
وعلى إثره تم إدانة هذا الحادث من منظمة العفو الدولية وكذلك الخارجية التي صرح أعرب السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن إدانة مصر البالغة لواقعة إعدام مواطن مصرى بليبيا، تعقيباً على ما أوردته وسائل الإعلام من قيام إحدى الجماعات المسلحة في ليبيا بإعدام المواطن محمد أحمد محمد في أحد ملاعب كرة القدم بمدينة درنة شرقي ليبيا.
وقال «عبدالعاطى»، فى بيان صحفى مساء السبت، إن المواطن المذكور لم تتوافر له أي ضمانات لمحاكمة عادلة.
وطالب المتحدث جميع الأطراف الإقليمية والدولية بتقديم كل الدعم لمساعدة السلطات الليبية لمواجهة هذه الجماعات المتشددة، من خلال المساهمة في إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، وضبط الأمن، وإنفاذ القانون، والعدالة في جميع أنحاء ليبيا، وأهمية اضطلاع السلطات الليبية المعنية بمسؤولياتها.
وأكد عبدالعاطى الرفض التام لجميع صور التطرف والعنف، وما يؤدى إليه من تزايد مخاطر الإرهاب الذى يعد ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف الجهود الدولية لمحاربتها.