Published On:2014/08/01
Posted by alialsayed
هذا هو حال المصريين في ليبيا
تستمر المعارك الضارية في ليبيا بدون أي تدخل عربي أو دولي فعال لإنهاء أو حتى لإحتواء الأزمة السياسية المتصاعدة التي شارفت على الإنفجار .
كل الدول " العاقلة " دعت رعايها بالسفر من ليبيا فورا وذلك منذ عدة أيام ، وذلك بعد تزايد الصراع الليبي .
تفاقمت الأزمة فطالت رعايا الدول ومنها مصر التي لا تسأل عن رعايها إلا في النهاية ولكن قد فات الأوان بعدما اشتدت الأزمة وأغلقت الحدود وكذلك الخطوط الجوية من وإلى ليبيا و مصر ولكن هل ستتحرك الدولة المصرية لإنقاذ رعايا وإجلائهم من هذه المعارك التي أصبحت شبح يهدد اللليبيين والأجانب .
وفي ظل هذه الأزمة نادت مصر رعايها بالتوجه لتونس وذلك كحلا بديلا للدخول لمصر ولكن أيضا تونس تلوح بإغلاق حدودها مع ليبيا لإكتفاء ما قد يجلب عليها من مخاطر الصراع من تهريب ودخول أسلحة ومتطرفين مما يهدد سلامة أراضيها .
كل الدول " العاقلة " دعت رعايها بالسفر من ليبيا فورا وذلك منذ عدة أيام ، وذلك بعد تزايد الصراع الليبي .
| ضحايا الفقر المصري في معارك ليبيا |
وفي ظل هذه الأزمة نادت مصر رعايها بالتوجه لتونس وذلك كحلا بديلا للدخول لمصر ولكن أيضا تونس تلوح بإغلاق حدودها مع ليبيا لإكتفاء ما قد يجلب عليها من مخاطر الصراع من تهريب ودخول أسلحة ومتطرفين مما يهدد سلامة أراضيها .
وقد وصلت أولى الرحلات إلى القاهرة العائدة من ليبيا مساء الخميس وعليها ٣١٩ راكبًا مصريًا وذلك من مطار جربة التونسي لغلق مطار طرابلس.
| آلاف المصريين ينتظرون العودة لمصر |
وكان نداء هؤلاء العائدين للرئيس المصري : «ربنا يقدرك يا سيسي وتجيب أولاد مصر العالقين بين الحدود الليبية التونسية بعد خروجهم من منفذ رأس جدير الليبي ولا يستطيعون دخول تونس، مؤكدين أن عددهم يقترب من 10 آلاف بخلاف الذين لم يستطيعوا الخروج من ليبيا».
| أهالي العائدين من ليبيا يستغيثوا |
وهتف عدد من المصريين وهم يتسلمون متعلقاتهم قائلين: «الحقوا المصريين في ليبيا ليس لديهم أموال لدفعها لليبيين لنقلهم إلى الحدود التونسية».
كما اشتكى المصريون من سوء المعاملة من قبل الليبيين، قائلين: إن «كل مصري دفع 70 دينارا ليبيا للخروج من رأس جدير، و30 دينارا مقابل دخول جربا، ولم يتبق لديهم أي أموال للعودة إلى محافظاتهم، وأغلبهم من الصعيد، وإنهم سيتصلون بأهلهم للمجيء إلى القاهرة لنقلهم إلى منازلهم».
وانتقد المصريون العائدون البعثة الدبلوماسية المصرية في تونس التي لم تهتم بهم، وقال أحد العائدين، إنهم كانوا 60 مصريا منذ 5 أيام، ولم يتم تسفيرهم حتى زاد العدد إلى أكثر من 5 آلاف ، عندها فكروا في تنظيم رحلات للعودة، وأكدوا أن عدد المصريين في ازدياد، ولابد من تنظيم أكثر من رحلتين يوميا، لسرعة عودة المصريين الذين لا يملكون أموالا لدخول تونس .
وأشاد المصريون العائدون بمعاملة السلطات التونسية لهم بعد دخولهم إلى الأراضى التونسية، قائلين إنهم «أمدوهم بالماء والبسكويت طوال مدة إقامتهم على الحدود بين البلدين».
واشتكى المصريون من قيام المسؤولين المصريين من أخذ بصماتهم على تذاكر السفر، وأخذ عناوينهم لمطالبتهم بثمنها في منازلهم، قائلين: «كيف سندفع الثمن، ونحن لا نملك 10 جنيهات للعودة إلى محافظتنا»، وانفجر أحد الركاب قائلا: «أيام المشير طنطاوي تحملت مصر تكلفة عودتنا، واليوم يطالبوننا بدفع ثمن تذكرة الهروب من الموت».
وفي نهاية تصريحاتهم، كرر المصريون العائدون من الجحيم الليبي نداءهم إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ووزير الطيران، بسرعة عودة المصريين المحاصرين داخل ليبيا لانعدام الأمن، وكذلك المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية منذ 5 أيام في انتظار طائرة تعيدهم إلى مصر.
| حال المصريين على الحدود |
كما أعلنت مصادر ليبية بمعبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس، أن 2 من المصريين لقوا حتفهم، الخميس، نتيجة التدافع والزحام الشديد بين المصريين الفارين من ليبيا والذين يحاولون العودة إلى مصر عبر الأراضي التونسية.
وكان معبر «رأس جدير» قد فتح أبوابه، الخميس، من السابعة صباحًا وحتى الثانية والنصف ظهرًا بالتوقيت المحلي، لعبور المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية.
وقد أدى الزحام الشديد بين المصريين لعبور الحدود التونسية، وقلة عدد الساعات التي فتح فيها المعبر المغلق منذ أول أيام عيد الفطر، أدى إلى تدافع آلاف المصريين، الذين يقدر عددهم، وفقًا لمصادر بليبيا إلى نحو 15 ألفًا، ما نتج عنه وفاة اثنين منهم.
يذكر أن السفارة المصرية في تونس تبذل جهودًا كبيرة بالتنسيق مع السلطات التونسية لإدخال المصريين العالقين على الحدود الليبية لإرجاعهم إلى مصر عبر الخطوط الجوية «مصر للطيران».
| قتلى مصريين بليبيا جراء أعمال قتل |
وقال أحد المواطنين العائدين من ليبيا أنه يتم نهب أموالهم وممتلاكاتهم و إجبارهم على الدخول في المعارك المسلحة بين الفصائل الليبية .
و ينقسم المصريين إلى ثلاث مجموعات فمنهم من سافر بأوراق رسمية وهو ما يتعامل معه طبيعيا ودخوله عبر معبر السلوم
والثانية من ليس له أوراق رسمية فيتم التحفظ عليه لحين التأكد منه وغالباََ ما يفرج عنه بغرامة مالية
وأما الثالثة فهم من يحاولون تهريب سلع أو أموال كبيرة فيتم الضبط عليهم مباشرة ، وذلك حسب مصدر أمني .
وهذه هي مصر تحاسب أبنائها على الحدود وتأخذ بمقولة " الدفع ثم الدخول أو البقاء "
كتبت : سامية
