إيبولا تطرق باب أوروبا والولايات المتحدة تعلن الطوارئ
كما ظهرت حالة أخرى لسيدة تدعى جوليانا بوهي و تعمل في المستشفى الذي يديره مارتن ولكن لم تكشف التحاليل الخاصة بها إصابتها بالمرض .
وصرح المسؤول الصحي بمدريد فرانشيسكو خافيير رودريغيز في مؤتمر صحافي بأنه " اذا تأكد ذلك فسيكون في امكانها الخروج من المستشفى"، موضحا أنها نقلت الى احد المستشفيات بكبسولة خاصة من البلاستيك الشفاف، وهما معزولان حاليا من اجل سلامة المرضى الآخرين والاشخاص الآخرين " .
وفد اُتخذت اجراءات عدة لمنع اي عدوى، اذ ان المرض ينتقل بالتلامس المباشر مع افرازات جسم المريض مثل العرق و الدم.
وأعلنت رئيسة ليبيريا الخميس الطوارئ في البلاد مدة 90 يوماً لمواجهة فيروس ايبولا ،وذلك لضمان بقاء الدولة .
وأحيل قرار اعلان الطوارئ على البرلمان للموافقة عليه، فيما يصادق برلمان سييراليون على قرار مماثل اعلن في البلاد الاسبوع الماضي.
ومن جانبه أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه من المبكر جدا ارسال ادوية تجريبية الى ضحايا ايبولا في افريقيا. وقال في مؤتمر صحافي ردا على سؤال عن امكان ارسال هذا الدواء التجريبي الى افريقيا: " أعتقد ان علينا ان نترك العلم يقودنا. ولا اعتقد ان لدينا كل المعلومات الكافية لتحديد ما اذا كان هذا الدواء فعالا ام لا " .
ونقل اميركيان كانا يعملان في وكالات خيرية مسيحية في ليبيريا الى الولايات المتحدة لعلاجهما أخيراً. ويتلقى المريضان عقارا تجريبيا هو زيماب، يصعب انتاجه بكميات كبيرة، وقد بدا عليهما التحسن .
ورفعت السلطات الصحية الاميركية الاربعاء مستوى الانذار الصحي الى اعلى درجة لمواجهة فيروس ايبولا بشكل افضل.
وأفاد الناطق باسم "المراكز الاميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" (سي دي سي) طوم سكينر أن "هذا الاجراء يتيح لنا تحريك الموارد في كل الوكالة للاستجابة لهذه الازمة"، مضيفاً أنها "المرة الاولى تعلن درجة الانذار القصوى منذ 2009. في حينه اعلنت لمواجهة وباء انفلونزا اتش1 ان1".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء ان حصيلة فيروس ايبولا المسبب للحمى النزفية ارتفعت الى 932 وفاة من اصل 1711 اصابة بهذا المرض الذي انتشر خصوصا في ثلاث دول في غرب افريقيا هي سييراليون وليبيريا وغينيا.