Published On:2014/08/21
Posted by alialsayed
الكهرباء في مصر خطر غير مبال به
تسبب الإنقطاع المستمر الغير مبال من المختصين والقائمين على الكهرباء غلايان بالشارع المصري وسخط شعبي . فقد وصل إنقطاع الكهرباء عن بعض المناطق إلى حد لا يمكن السكات عنه فقد وصل الظلام كل ساعة فتضئ المنازل ساعة وتظلم الساعة التالية وهكذا لحين يمل المواطن فيقرر اللجوء إلى النوم من الغيظ والظلام " والظلم " ، نعم الظلم الذي لايطبق إلا على الفقير والضعيف فهكذا تكون في الدول الهشة التي لا تضع أي خطط استراتيجية تهدف إلى " إعمار " الدولة لا تخريبها .
فقد وصل حجم الرشاوي إلى بعض من موظفي الكهرباء من بعض المواطنين لإمدادهم بالكهرباء بدون أي رخص قانونية مقابل إرضاء لأطماعهم الشخصية التي تصل " الرشاوي والفساد " إلى أصحاب الكراسي الكبيرة .
ووفقاً لأرض الواقع ورأي عدد من مستشاري وفني الكهرباء أن الأزمة ستتفاقم خاصة بعد تهالك المحطات وشبكات الكهرباءوالتي أصبح سبب في تفاقم الأزمة ، ففي حديث لإحدى الفضائيات المصرية، قال وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر إنه إذا كان الوقود المتوفر للوزارة أقل بنسبة 10% من المطلوب لتشغيل محطات توليد الكهرباء فإن العجز في قدرات الكهرباء سيصل إلى ثلاثة آلاف ميغاواط، وهو ما يعني انقطاع التيار يوميا ما بين ساعتين ونصف الساعة إلى ثلاث ساعات، أما إذا زاد إلى 20% فإن العجز يمكن أن يصل إلى ست ساعات، وذلك مع ترشيد الاستهلاك في جميع الحالات.
فقد وصل حجم الرشاوي إلى بعض من موظفي الكهرباء من بعض المواطنين لإمدادهم بالكهرباء بدون أي رخص قانونية مقابل إرضاء لأطماعهم الشخصية التي تصل " الرشاوي والفساد " إلى أصحاب الكراسي الكبيرة .
ووفقاً لأرض الواقع ورأي عدد من مستشاري وفني الكهرباء أن الأزمة ستتفاقم خاصة بعد تهالك المحطات وشبكات الكهرباءوالتي أصبح سبب في تفاقم الأزمة ، ففي حديث لإحدى الفضائيات المصرية، قال وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر إنه إذا كان الوقود المتوفر للوزارة أقل بنسبة 10% من المطلوب لتشغيل محطات توليد الكهرباء فإن العجز في قدرات الكهرباء سيصل إلى ثلاثة آلاف ميغاواط، وهو ما يعني انقطاع التيار يوميا ما بين ساعتين ونصف الساعة إلى ثلاث ساعات، أما إذا زاد إلى 20% فإن العجز يمكن أن يصل إلى ست ساعات، وذلك مع ترشيد الاستهلاك في جميع الحالات.
ويبلغ إجمالي الكهرباء المتاحة للشبكة يوميًا -وفق تقرير الشركة القابضة للكهرباء أمس- يزيد على عشرين ألف ميغاواط تقريبا، بينما يبلغ الاستهلاك في الذروة 22500 ألف، مما يشير إلى أن العجز يبلغ 2400 ميغاواط.
يُذكر أن العجز في الكهرباء وصل إلى 3375 ميغاواطا في عهد الرئيس مرسي، ووصلت إلى ست آلاف ميغاوات قبيل عزله ما دفع بحكومة هشام قنديل لزيادة الكميات المتاحة من الغاز الطبيعي إلى محطات التوليد من 77 مليون متر مكعب في اليوم إلى 84 مليونا، واعتماد مائتي مليون دولار بشكل فوري لحل أزمة انقطاع الكهرباء، علاوة على رصد خمسمائة مليون لحل أزمة نقص السولار وانقطاع الكهرباء.