Headlines
Published On:2014/08/28
Posted by alialsayed

الأسد بين مطرقة داعش وسندان النُصرة

"داعش" يعرض "غنائم" سيطرته على مطار الطبقة بالرقة
داعش تستعرض غنائم مطار الطبقة العسكري
في حين تم أسر عشرات الجنود من نظام بشار الأسد في محيط مطار الطبقة بالرقة . فبحسب المصدر السوري لحقوق الإنسان أنه تم أسر العشرات من قوات بشار الأسد بعد معارك عنيفة مع عناصر داعش . فقد أعدم تنظيم «داعش» عشرات الجنود السوريين الذين كانوا يحاولون الفرار من محيط مطار الطبقة العسكري في شمال سوريا بعد أسرهم اليوم الخميس.
وقد تمكن من أسر عشرات الجنود السوريين الذين فروا من مزرعة العجراوي القريبة من مطار الطبقة ، وقام بإعدامهم ،بدون تحديد عددهم. بينما أوردت حسابات لمؤيدين لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي أن عدد الذين تمت تصفيتهم بلغ مئتين.
وفي أثناء ذلك تم قصف معبر القنيطرة الحدودي مع اسرائيل من قبل قوات بشار الأسد ، وهو المعبر الذي استولت عليه ملسحي جبهة النُصرة يوم أمس .
جبهة النصرة ترفع علمها على معبر القنيطرة
وقد ذكرت وكالة رويترز أنه تم مقتل 6 عناصر من جبهة النصرة على الأقل . في حين استمرار المسلحين في مواقعهم على الرغم من شدة القصف .
وعلى الجانب الإسرائيلي فقد أعلنت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم إصابة جندي اسرائيلي بجروح متوسطة واصابة أخر مدني أثر اطلاقات طائشة من الجانب السوري وقد تم الرد عليها بقصف مدفعي على موقعين للجيش السوري .
اسرائيل ترفع حالة التأهب وترد على الجانب السوري 
كما صرحت أنه تم سقوط 6 قذائف على الجانب المحتل من هضبة الجولان ، ولم يعلق الطرف الحكومي لسوري على سيطرة المسلحين على المعبر والذي تم رفع علم المعارضة عليه ،واكتفت المصادر العسكرية الحكومية السورية بالإشارة إلى أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت رتلا لسيارات الإرهابيين كان يتجه من بيت سابر باتجاه مزرعة النجار بريف القنيطرة ودمرت عددا منها بمن فيها كما دمرت عددا آخر من سيارات الإرهابيين على اتجاه قرية أم باطنة وعلى محور الرويحنة-أم الفطام".

كتبت : سامية


About the Author

Posted by alialsayed on 12:57 PM. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By alialsayed on 12:57 PM. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

0 التعليقات for "الأسد بين مطرقة داعش وسندان النُصرة"

Post a Comment

زوار الموقع

    Blog Archive