Published On:2014/08/14
Posted by alialsayed
فضائح الفنانين
هل انجذبت نحو العنوان ؟
هل دفعك عنوان المقال إلى قراءته دون معرفتك إلى محتواه ؟
هل كان فضولك أقوى من أعرافك ودينك ؟
فبلا شك ويمنع أي دين سماوي تتبع الناس خاصة فضائحهم و أخبارهم ، لذا حاول البعض منا " الكتاب " في مقالاتهم تحوير كلمة فضائح إلى أخبار ليستروا ما يعرضون بوشاح الأخلاق . ولكن هل تظن أنها حيلة ذكية ؟ عن نفسي لا أظن أنها أصبحت تجدي نفعاً الآن فالجميع ليس بالوطن العربي فقط بل بالعالم أجمع أصبح يعرف ما يخبأه هذا العنوان من أسطر .
الكل يتحاكى الآن بتلك " الفضائح " أقصد تلك الأخبار فتصبح يوم وتسمع صديق لك يقول هل رأيت الفنان الذي.... ! الذي فعل ..... ! ويقص عليك حكاية تكاد تكون قصة تحكى بالأفلام بل بالمسلسلات من طول الحكاية ولكن هل تذكر حينما كتبت كلمة " رأيت " فحينما كان يقص عليك تلك الأخبار كان يقصها وكانه شاهد عيان يخرج فيها كل مشاعره وأحاسيسه ، وغذا أوقفته لتسأله من أين حصلت على تلك الأخبار سيقول لك من مجلة... أو قناة .... . هل تلك القنوات كانت معهم حينها ؟ ومن أين عرفت ؟ هل كانت مع هذا الممثل أو تلك المطربة أو أو ..... . سيقول لك بكل صرامة ويقين : ألا تعرف هذه مجلة محترمة ولها صيت واسع أستكذب ؟ لماذا فالمجلة شهيرة وتحقق أرباح ولا تحتاج لمثل هذه الأقوال السخيفة . ستعجب من اندفاعه وكأنه هو صاحب المجلة أو المحطة التليفزيونية أو الإذاعية .
ولكن هل سألت نفسك مرة كيف أصبحت هذا الوسائل الإعلامية بهذا الصيت ؟ قد حققت هذه الشهرة العريضة من تلك الأخبار .
ولكن لماذا ؟؟
في الحقيقة منذ أن اصبحت الناس في رافهية أكثر وأقصد الرافهية العقلية والفكرية لم يعد يشغل بالهم غير الأخبار ومن هذا صاحب الأخبار الأوفر ؟ بكل تأكيد هؤلاء الفنانين الذين وجدتهم الصحافة أصحاب الشهرة الأكبر وكذلك سيستطيعون ربح المال أكثر منهم أو عن طريق نشر أخبارهم .
لم أقصد في هذا المقال أي إهانة أو تصغير من أحد بل كل ما قصدت هو أن أضع الناس أمام الحقيقة التي أصبحنا نعيش فيها وتفاهة أفكار البعض منا وحيل بعض وسائل الإعلام للربح الغير نظيف . وكذلك لا أقصد عدم نشر أخبار مشاهيرنا بل بالمعقول أي الخبر المفيد ليس الفنانة .... خرجت مع سائقها أمس أو المطرب ..... نام فقط 3 ساعات بسبب الصداع . أخبار لا أرى فيها شئ لنشره.
وكذلك لا أنكر أن بعض الفنانين تستر عبائتهم الكثير من العيوب ولكن حالهم كحال بقية البشر .
وأختم بقول أشرف الخلق وسيدهم محمد -صلى الله عليه وسلم- (من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ) .
هل دفعك عنوان المقال إلى قراءته دون معرفتك إلى محتواه ؟
هل كان فضولك أقوى من أعرافك ودينك ؟
فبلا شك ويمنع أي دين سماوي تتبع الناس خاصة فضائحهم و أخبارهم ، لذا حاول البعض منا " الكتاب " في مقالاتهم تحوير كلمة فضائح إلى أخبار ليستروا ما يعرضون بوشاح الأخلاق . ولكن هل تظن أنها حيلة ذكية ؟ عن نفسي لا أظن أنها أصبحت تجدي نفعاً الآن فالجميع ليس بالوطن العربي فقط بل بالعالم أجمع أصبح يعرف ما يخبأه هذا العنوان من أسطر .
الكل يتحاكى الآن بتلك " الفضائح " أقصد تلك الأخبار فتصبح يوم وتسمع صديق لك يقول هل رأيت الفنان الذي.... ! الذي فعل ..... ! ويقص عليك حكاية تكاد تكون قصة تحكى بالأفلام بل بالمسلسلات من طول الحكاية ولكن هل تذكر حينما كتبت كلمة " رأيت " فحينما كان يقص عليك تلك الأخبار كان يقصها وكانه شاهد عيان يخرج فيها كل مشاعره وأحاسيسه ، وغذا أوقفته لتسأله من أين حصلت على تلك الأخبار سيقول لك من مجلة... أو قناة .... . هل تلك القنوات كانت معهم حينها ؟ ومن أين عرفت ؟ هل كانت مع هذا الممثل أو تلك المطربة أو أو ..... . سيقول لك بكل صرامة ويقين : ألا تعرف هذه مجلة محترمة ولها صيت واسع أستكذب ؟ لماذا فالمجلة شهيرة وتحقق أرباح ولا تحتاج لمثل هذه الأقوال السخيفة . ستعجب من اندفاعه وكأنه هو صاحب المجلة أو المحطة التليفزيونية أو الإذاعية .
ولكن هل سألت نفسك مرة كيف أصبحت هذا الوسائل الإعلامية بهذا الصيت ؟ قد حققت هذه الشهرة العريضة من تلك الأخبار .
ولكن لماذا ؟؟
في الحقيقة منذ أن اصبحت الناس في رافهية أكثر وأقصد الرافهية العقلية والفكرية لم يعد يشغل بالهم غير الأخبار ومن هذا صاحب الأخبار الأوفر ؟ بكل تأكيد هؤلاء الفنانين الذين وجدتهم الصحافة أصحاب الشهرة الأكبر وكذلك سيستطيعون ربح المال أكثر منهم أو عن طريق نشر أخبارهم .
لم أقصد في هذا المقال أي إهانة أو تصغير من أحد بل كل ما قصدت هو أن أضع الناس أمام الحقيقة التي أصبحنا نعيش فيها وتفاهة أفكار البعض منا وحيل بعض وسائل الإعلام للربح الغير نظيف . وكذلك لا أقصد عدم نشر أخبار مشاهيرنا بل بالمعقول أي الخبر المفيد ليس الفنانة .... خرجت مع سائقها أمس أو المطرب ..... نام فقط 3 ساعات بسبب الصداع . أخبار لا أرى فيها شئ لنشره.
وكذلك لا أنكر أن بعض الفنانين تستر عبائتهم الكثير من العيوب ولكن حالهم كحال بقية البشر .
وأختم بقول أشرف الخلق وسيدهم محمد -صلى الله عليه وسلم- (من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ) .