Published On:2014/09/22
Posted by alialsayed
بالصور..مدينة برازيلية لا يسكنها غير النساء فما السبب؟
العازبات في هذه المدينة بعثن مؤخرًا دعوة إلى «الخطاب»، لكن بشرط أن يتفهموا جيدًا أن هذا الركن من الريف البرازيلي هو عالم نسائي إلى حد كبير، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
بعض السيدات اللائي يعيشن هناك متزوجات بالفعل ولديهن عائلات، لكن غير مسموح لأزواجهن وأولادهن فوق 18 عامًا بالعيش معهم ويأتون لزيارتهن في العطلات الأسبوعية فقط، حيث تعتبرن مسؤولات عن كل ناحية من نواحي الحياة بدءًا من الزراعة وحتى تخطيط المدينة والدين .
وقالت روزالي فرنانديز ( 49 عامًا ) إحدى سكان المدينة إن هناك الكثير من الأشياء تقوم بها السيدات أفضل من الرجال. مضيفة: «مدينتنا أجمل وأكثر تنظيمًا وانسجامًا مقارنة بإذا عاش فيها الرجال وتولوا زمام الأمور»، متابعة: «عندما تحدث مشكلات أو نزاعات، نحلها بطريقة أنثوية، حيث نحاول التوصل إلى اتفاق جماعي بدلًا من الدخول في صراعات، نتشارك كل شيء حتى الأرض التي نعمل فيها، لا يتنافس شخص مع الآخر هنا».
مؤسسة هذه المدينة هي ماريا سينورينا دي ليما التي تم اتهامها بالزنى بعدما هربت من زوج أجبرت على الزواج منه بعد مطاردتها من قبل الكنيسة الكاثوليكية 1891، هي وسيدات أخريات اتهمن أيضًا بالبغاء، قررن عزل أنفسهن عن العالم الخارجي.
وفي 1940، تزوج قس إنجيلي من إحدى هذه السيدات وكان عمرها آنذاك 16 عامًا، وأسس كنيسة في مجتمعهمن الآخذ في النمو، لكن بدأ القس في فرض قواعد صارمة منها منع السيدات من شرب الكحول والاستماع إلى الموسيقى وقص شعرهن .
عندما مات القس في 1995، قررت السيدات عدم السماح أبدًا لأي رجل بإملائهن طريقة حياتهن، وكان أول شيء يقمن به هو إلغاء الدين المتحيز للرجال الذي وضعه هذا القس، مؤمنين بأن الله في القلوب وأنهن لا يحتاجن إلى كنيسة أو الزواج أمام قس أو تعميد الأطفال لأن هذه كلها قواعد وضعها الرجال.
كتبت : سامية