Published On:2014/09/18
Posted by alialsayed
بدء التسجيل لمرضى فيروس سي للحصول على العلاج
أعلنت وزارة الصحة المصرية برئاسة الوزير عادل العدوي أن اليوم الخميس بدأ تسجيل ووضع قاعدة بيانات لمرضى الفيروس الكبدي سي والذي أصبح عدد المصابين به بالملايين والذي تصل نسبة المرضى بمصر إلى 14 % من المصريين والذي تعد مصر الأولى عربيا من حيث عدد المرضى .وأوضح الوزير أن العقار الجديد سوفالدي تصل نسبة الشفاء فيه إلى حوالي 95% دون حدوث مضاعفات ، وأوضح أن العقار يتم تناوله عن طريق الفم لمدة ٣ أشهر بجانب الانتروفيرون والريبافيرن أو ٦ شهور دون الانترفيرون .
وتابع بأن على كل الراغبين في التسجيل ما عليهم إلا بالتوجه إلى الموقع الإلكتروني http://www.nccvh.org.eg/ .لتسجيل بيانات المرضى .
بتوفير العقار من خلال المنافذ التابعة لوزارة الصحة وعددها ٢٦ مركز، على أن يتم توفير ٢٢٥ ألف جرعة فى المرحلة الأولي، حيث تتكلف تلك المرحلة ٤٥٠ مليون جنيه وسيتم دفعها بالتدريج من ناحية مرضى العلاج على نفقة الدولة ، ومن خلال مرضى التأمين الصحى ، والمرضى الذين لديهم جهات عمل تتحمل نفقات علاجهم. و ان كل عقار دوائى يتم تسجيله من خلال إدارة الصيدلة أو من قبل الحكومات لابد أن يكون له سعر فى السوق الخاصة، ومن خلال الصيدليات ولكنه سعر يختلف تماما عن السعر المخصص الذى سيتم التعامل به من خلال منافذ وزارة الصحة الـ ٢٦ ويبلغ ٢٢٠٠ جنيه للعبوة فى الشهر، أما السعر المتفق عليه للسوق فيصل الى ١٥ ألف جنيه للعبوة، ولكن الأولوية الأولى لتوفير الدواء حاليا تقتصر على الفئات الأكثر احتياجا ومرضى العلاج على نفقة الدولة غير القادرين ، ومرضى التأمين الصحى من خلال منافذ وزارة الصحة.
وأشار أن المرحلة الأولى من العلاج تخدم 70 ألف مواطن دون التمييز .
كما سيتم التعاقد مع شركات أخرى لديها أدوية حديثة سوف تظهر قريبا. و أن هناك قواعد علاجية لتناول الدواء يجرى تحديدها حاليا .. وهناك أولويات للعلاج ، وفى كل الأحوال فالقواعد العلاجية سوف تطبق والفرق هو من سوف يتم علاجه على نفقة الدولة ومن سوف يسدد نفقاته، لافتا الى أن المريض سوف يكون له ملف وبطاقة خاصة وبار كود باسمه على علبة الدواء الخاصة به ويتم فتح العبوة أمام أطباء المركز ويتناول الحبة الاولى منها ، ثم يعود بعد ذلك بالعلبة الفارغة ويتم التأكد من الـ «باركود» الملصق عليها وبناء على ذلك يتم صرف العبوة الثانية بعد شهر من العلاج مع أتباع نفس الإجراءات .
كتبت : سامية
