Published On:2014/09/19
Posted by alialsayed
ضربات جوية مرتقبة و تحرك للجيش هو الأكبر بالعاصمة صنعاء
المصدر : صحيفة عكاظ
صرحت بعض المصادر الرفيعة أن الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور أصدر تعليمات بإستخدام القوة وذلك لردع وإيقاف تقدم الحوثيين ، وقد كلف منصور وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بقيادة الفرقة أولى مدرع والعمليات العسكرية في كل أنحاء العاصمة صنعاء بعد تمرد قائدها الحاوري .
وقد صرحت المصادر لجريدة عكاظ أن من الوارد أن يستخدم الجيش سلاح الطيران خلال الساعات القليلة القادمة إذا لم يستجب الحوثي لنداء السلم. بعدما شهدت العاصمة صنعاء أمس إضرابات أمنية وانفجارات قوية . حيث استخدمت المدفعية الثقيلة التي أفادت المصادر أنها تنطلق من مقر الفرقة أولى مدرع ومعسكر التلفزيون بعد الهجوم الذي شنه الحوثي عليه وخاصة بعد قصف مبى التليفزيون الحكومي والذي أشارت إليه مصادر أن وراءه الحوثيين .
وفي تطور لافت، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية، أن شركات الطيران العربية والأجنبية علقت رحلاتها إلى صنعاء لمدة 24 ساعة نظراً للمستجدات التي تشهدها العاصمة. وقالت الهيئة في بيان أمس ، إن شركات الطيران ستعيد التقييم في استمرار التعليق أو استئناف الرحلات وفقاً لطبيعة الأجواء الأمنية في صنعاء.وقالت مصادر عسكرية يمنية، أن مطالبات وجهت لساكني المناطق التي سيطر عليها الحوثيون (في أحياء السواد، حزيز ، وشملان بالخروج من منازلهم، ما يشير إلى أن هناك توجها لدى السلطة لمهاجمة الحوثي. وقالت المصادر: إن حرب «كر وفر» تدور حالياً في احياء شملان بعد تدخل اللجان الشعبية المؤيدة للجيش لتصفية الحارات التي يسيطر عليها الحوثي خاصة شارع الثلاثين، وتلة صادق وحي شملان.وأشارة إلى أن الجيش أوقع الحوثيين في كمين محكم تمكن من خلاله من القبض على 40 مسلحاً في شارع الثلاثين.
وأفادت المصادر، أن هجوم الجيش بدعم اللجان الشعبية على أحياء شملان، دفع الحوثيين إلى استهداف مبنى التلفزيون، إلا انهم فشلوا ، وهو ما دفعهم إلى استهداف نقاط أمنية وعسكرية قرب مطار صنعاء الدولي. يأتي ذلك، في وقت يواصل الحوثي سيطرته على منطقة في شمال غرب العاصمة صنعاء وخاصة (شملان وشارع الثلاثين) باتجاه شارع الستين حيث جامعة الإيمان ومعسكر الفرقة أولى مدرع وجامعة صنعاء ومقر الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقد حث الرئيس اليمني عبد ربه منصور، اللجنة الأمنية والعسكرية العليا والحكومة بالاضطلاع بمسؤولياتهم للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن . وناقش الاجتماع الذي ترأسه أمس التطورات الناتجة عن الحشود الحوثية وتفجير الأوضاع في العاصمة وما حولها، وهو ما يتنافى مع ما يتم من جهود وحوارات من أجل التسوية السياسية. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن اشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في شارع الثلاثين الذي يربط بين ضاحية شملان وجامعة الإيمان في الضاحية الشمالية الغربية لصنعاء. وقال مصدر أمني، إن ما لايقل عن 40 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح في صفوف المتمردين. من جهة ثانية، يواصل المبعوث الأممي جمال بن عمر في صعدة مفاوضاته مع زعيم المتمردين الحوثيين وسط تحرك حوثي للانتهاء من السيطرة على العاصمة صنعاء بشكل نهائي قبل التواصل إلى اتفاق نهائي والسيطرة على مقر قوات الفرقة أولى مدرع وجامعة الإيمان التابعة للشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن. من جهة أخرى، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن هناك توجها لإعادة تقسيم الأقاليم إلى أربعة بالشمال وآخرين في الجنوب على أن يشمل إقليم سبأ منطقة نفطية وميناء بناء على مطالب الحوثي بالإضافة إلى التوافق بأن أجهزة الاستخبارات تصبح تحت الإشراف المباشر من رئيس الجمهورية شخصيا ولا علاقة لهم بوزارة الداخلية.
كتبت : سامية