ضربات جوية مرتقبة و تحرك للجيش هو الأكبر بالعاصمة صنعاء
المصدر : صحيفة عكاظ
وأشارة إلى أن الجيش أوقع الحوثيين في كمين محكم تمكن من خلاله من القبض على 40 مسلحاً في شارع الثلاثين.
وأفادت المصادر، أن هجوم الجيش بدعم اللجان الشعبية على أحياء شملان، دفع الحوثيين إلى استهداف مبنى التلفزيون، إلا انهم فشلوا ، وهو ما دفعهم إلى استهداف نقاط أمنية وعسكرية قرب مطار صنعاء الدولي. يأتي ذلك، في وقت يواصل الحوثي سيطرته على منطقة في شمال غرب العاصمة صنعاء وخاصة (شملان وشارع الثلاثين) باتجاه شارع الستين حيث جامعة الإيمان ومعسكر الفرقة أولى مدرع وجامعة صنعاء ومقر الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقد حث الرئيس اليمني عبد ربه منصور، اللجنة الأمنية والعسكرية العليا والحكومة بالاضطلاع بمسؤولياتهم للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن . وناقش الاجتماع الذي ترأسه أمس التطورات الناتجة عن الحشود الحوثية وتفجير الأوضاع في العاصمة وما حولها، وهو ما يتنافى مع ما يتم من جهود وحوارات من أجل التسوية السياسية. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن اشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في شارع الثلاثين الذي يربط بين ضاحية شملان وجامعة الإيمان في الضاحية الشمالية الغربية لصنعاء. وقال مصدر أمني، إن ما لايقل عن 40 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح في صفوف المتمردين. من جهة ثانية، يواصل المبعوث الأممي جمال بن عمر في صعدة مفاوضاته مع زعيم المتمردين الحوثيين وسط تحرك حوثي للانتهاء من السيطرة على العاصمة صنعاء بشكل نهائي قبل التواصل إلى اتفاق نهائي والسيطرة على مقر قوات الفرقة أولى مدرع وجامعة الإيمان التابعة للشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن. من جهة أخرى، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن هناك توجها لإعادة تقسيم الأقاليم إلى أربعة بالشمال وآخرين في الجنوب على أن يشمل إقليم سبأ منطقة نفطية وميناء بناء على مطالب الحوثي بالإضافة إلى التوافق بأن أجهزة الاستخبارات تصبح تحت الإشراف المباشر من رئيس الجمهورية شخصيا ولا علاقة لهم بوزارة الداخلية.
كتبت : سامية