Published On:2014/09/29
Posted by alialsayed
عيد الأضحى والله زمان
كل سنة وكل العالم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، حبت النهارده اتكلم بالعامية ومن غير أي قيود لغوية ، وأتكلم في أيام راحت ونفتكرها مع بعضنا وهي أيام العيد عيد زمان.
مين فينا ما لعبش في المراجيح وراح المولد ولف وزار الأقارب في العيد . من كام سنة واحنا نسين ، من كام سنة واحنا نفسنا نرجع أو نرجع أيامنا ونقول للزمان ارجع يا زمان .
أظن أن الكل كان يروح المراجيح بعد ما يلم العيدية ويخرج من البيت وكانش يرجع تاني إلا ما الفلوس تخلص يرجع يطلب تاني . ألعاب كانت بسيطة جدا ولكن كانت فرحتها كبيرة جدا ، كانت تكفينا ونحمد ربنا عليها لا نقول البلاي ستيشن ولا كمبيوتر ولا غيرهم. ولما الدنيا اتقدمت في منا جاب الأتاري أو البلياردو طبعا معظم الأولاد كانوا يروحوا على البلياردو ويقضوا طول اليوم هناك مع أصحابهم ويرجعوش إلا بليل .
ولكن الأيام دي اختلفت تماما الطفل يقعد في البيت أمام الكمبيوتر أو البلاي ستيشن ويقضي اليوم أمامه . أما الفائدة من الألعاب دي إيه ؟ معرفش ، واحد هيقولي طيب الفايدة من ألعاب زمان إيه ؟ هقول كفايه أنها كانت تحسسك أنك ملكت الدنيا كلها مش ناقصك أي حاجة لعب ولعبت ومع أصحابك اتفسحت وخرجت بمعنى تاني أنك شفت الدنيا . وده يمكن يكون أجمل احساس يشعر به الإنسان .
أما في البيت يكون الأكل أجمل أكل مستنينا واللمة تكون أحلى مع العيلة إلي أتحرمنا منها دلوقت ونادراً لما نلاقي الأقارب عازمة بعضها على الغداء كانت أحلى لمة كان دفئ بجد تلاقي الأب والأم والأعمام وأولادهم والأخوال وأولادهم والجدود والحبايب كلهم متجمعين . وكان في سرور فرحة من القلب مش نفاق علشان عايز منك حاجة أو لشان الناس متقولش إنك معزمتش أخوك .
أما الأضحية كانت أضحية كان الصبح بدري نوزع على الناس الأضحية بكل سعادة تعطيهم حقهم وتكون مبسوط انك بتشارك في توزيع الأضحية وتقف مع الجزار وأيام ياريدها تعود . ومكنش وقتها تخزن اللحمة في الفريزر وتدي الناس الي انت مبتكلهوش!
على العموم كل سنه وأنتم بخير وعيد أضحى سعيد عليكم
كتبت : سامية
مين فينا ما لعبش في المراجيح وراح المولد ولف وزار الأقارب في العيد . من كام سنة واحنا نسين ، من كام سنة واحنا نفسنا نرجع أو نرجع أيامنا ونقول للزمان ارجع يا زمان .
أظن أن الكل كان يروح المراجيح بعد ما يلم العيدية ويخرج من البيت وكانش يرجع تاني إلا ما الفلوس تخلص يرجع يطلب تاني . ألعاب كانت بسيطة جدا ولكن كانت فرحتها كبيرة جدا ، كانت تكفينا ونحمد ربنا عليها لا نقول البلاي ستيشن ولا كمبيوتر ولا غيرهم. ولما الدنيا اتقدمت في منا جاب الأتاري أو البلياردو طبعا معظم الأولاد كانوا يروحوا على البلياردو ويقضوا طول اليوم هناك مع أصحابهم ويرجعوش إلا بليل .
ولكن الأيام دي اختلفت تماما الطفل يقعد في البيت أمام الكمبيوتر أو البلاي ستيشن ويقضي اليوم أمامه . أما الفائدة من الألعاب دي إيه ؟ معرفش ، واحد هيقولي طيب الفايدة من ألعاب زمان إيه ؟ هقول كفايه أنها كانت تحسسك أنك ملكت الدنيا كلها مش ناقصك أي حاجة لعب ولعبت ومع أصحابك اتفسحت وخرجت بمعنى تاني أنك شفت الدنيا . وده يمكن يكون أجمل احساس يشعر به الإنسان .
أما في البيت يكون الأكل أجمل أكل مستنينا واللمة تكون أحلى مع العيلة إلي أتحرمنا منها دلوقت ونادراً لما نلاقي الأقارب عازمة بعضها على الغداء كانت أحلى لمة كان دفئ بجد تلاقي الأب والأم والأعمام وأولادهم والأخوال وأولادهم والجدود والحبايب كلهم متجمعين . وكان في سرور فرحة من القلب مش نفاق علشان عايز منك حاجة أو لشان الناس متقولش إنك معزمتش أخوك .
أما الأضحية كانت أضحية كان الصبح بدري نوزع على الناس الأضحية بكل سعادة تعطيهم حقهم وتكون مبسوط انك بتشارك في توزيع الأضحية وتقف مع الجزار وأيام ياريدها تعود . ومكنش وقتها تخزن اللحمة في الفريزر وتدي الناس الي انت مبتكلهوش!
على العموم كل سنه وأنتم بخير وعيد أضحى سعيد عليكم
كتبت : سامية