Published On:2014/09/16
Posted by alialsayed
معجزة طبية :امرأة تعيش بلا مخيخ
فوجئ الاطباء ان امراه تبلغ من العمر 24 عاما في الصين ولدت فاقده لمنطقه باكملها من دماغها، الا وهي المخيخ، واستطاعت الحياه حتي الان بصوره جيده، لان المخ البشري ببساطه مذهل.
المراه، التي لم يكشف عن اسمها، تعيش في مقاطعة شاندونغ في الصين، وبطريقه ما ظلت تمارس حياتها بصوره طبيعيه 24 عاما، دون ان يكتشف احد ما ان مخها لا يوجد به مخيخ.
واكتشفت حالتها بالصدفه بعد اجراء بحوث عليها في المستشفي لاصابتها بالغثيان والدوار، عندما كشفت الأشعة المقطعية عدم وجود مخيخ في راسها، ما يجعلها الحاله التاسعه المعروفه علي مستوي العالم لاشخاص يعيشون بدون مخيخ.
والمخيخ هو جزء من الدماغ يقع تحت نصفي الدماغ، ولدي معظم الناس يمثل المخيخ نحو 10% من حجم الدماغ، لكنه يحتوي علي 50% من الخلايا العصبية في المتوسط.
والمخيخ هام جدا للسيطره الحركيه والتوازن، ويمكن ايضا ان يؤثر علي اشياء مثل مدي الانتباه والمهارات اللغويه، واصابه المخيخ يمكن ان تؤدي الي العجز البدني والعقلي الشديد، ما يجعل الامر من المعجزات كيف ان هذه المراه كانت قادره علي الحياه بدون وجوده علي الاطلاق.
كطفله لم تبدا المراه المشي حتي سن السابعه، كما كان خطابها ليس مفهوما حتي سن السادسه، ولم تكن ابدا قادره علي الجري والقفز مثل معظم الاطفال، ولكنها وبشكل عام يبدو انها تتمتع بحياه طبيعيه الي حد ما، بصرف النظر عن بعض الصعوبات المستمره في الكلام.
وهي متزوجه ولديها طفل سليم تماما بدون ايه مضاعفات، لذلك يبدو ان بقيه دماغها تمكنت من تعويض المنطقه المفقوده.
كتبت : سامية
المراه، التي لم يكشف عن اسمها، تعيش في مقاطعة شاندونغ في الصين، وبطريقه ما ظلت تمارس حياتها بصوره طبيعيه 24 عاما، دون ان يكتشف احد ما ان مخها لا يوجد به مخيخ.
واكتشفت حالتها بالصدفه بعد اجراء بحوث عليها في المستشفي لاصابتها بالغثيان والدوار، عندما كشفت الأشعة المقطعية عدم وجود مخيخ في راسها، ما يجعلها الحاله التاسعه المعروفه علي مستوي العالم لاشخاص يعيشون بدون مخيخ.
والمخيخ هو جزء من الدماغ يقع تحت نصفي الدماغ، ولدي معظم الناس يمثل المخيخ نحو 10% من حجم الدماغ، لكنه يحتوي علي 50% من الخلايا العصبية في المتوسط.
والمخيخ هام جدا للسيطره الحركيه والتوازن، ويمكن ايضا ان يؤثر علي اشياء مثل مدي الانتباه والمهارات اللغويه، واصابه المخيخ يمكن ان تؤدي الي العجز البدني والعقلي الشديد، ما يجعل الامر من المعجزات كيف ان هذه المراه كانت قادره علي الحياه بدون وجوده علي الاطلاق.
كطفله لم تبدا المراه المشي حتي سن السابعه، كما كان خطابها ليس مفهوما حتي سن السادسه، ولم تكن ابدا قادره علي الجري والقفز مثل معظم الاطفال، ولكنها وبشكل عام يبدو انها تتمتع بحياه طبيعيه الي حد ما، بصرف النظر عن بعض الصعوبات المستمره في الكلام.
وهي متزوجه ولديها طفل سليم تماما بدون ايه مضاعفات، لذلك يبدو ان بقيه دماغها تمكنت من تعويض المنطقه المفقوده.
كتبت : سامية