Published On:2014/09/04
Posted by alialsayed
"ما حدش بينام من غير عشا"
"ما حدش بينام من غير عشا" هل هذه المقولة صحيحة ؟ هل الجميع ينام بعد تناوله لوجبة تشبعه هو و أولاده ؟
في الحقيقة لا أظن أن هذه المقولة صحيحة بل أغالطها ، فقد كثر الجوعى وتعالت أصواتهم ليس في مصر فحسب بل بالعالم كله ، العالم الذي أصبح يزداد جوعاً وفقراً وألماً يوماً تلو الأخر دون شعور من من حولهم .
الغني يزداد ثراء والفقير يزداد فقر لم ؟ هل بسبب فساد الدول أم بسبب فساد النفوس ؟
على الرغم من أني عرضت السؤالين ولكني أرى أن كلاهما واحد فالثاني سبب للأول فحين تفسد النفوس تفسد الدول لأن الإنسان هو الحلقة المكونة لأي دولة .
لا أرى من يصدق من يعطف من ومن ومن .... ذهب كل شئ من أيام الماضي الجميل ذهب العطف والإحسان وحل الجشع و غباء العقول هل علمت بشخص يتصدق فيصور من يتصدق عليهم ؟
هذه حقيقة فيتواجد شخص عُرف عنه التقوى والورع كما عرف عنه أنه محل ثقة فأخذ التاس يلجؤن إليه لطلب العون وآخرون لإعطاء مال ليتصدق به على الفقراء ، ولكن لن يستطيع الخبيث أن يواري خبثه بعباءته وسرعان ما ظهر باطنه فإن جاءه الفقير أشتدت لهجته عليه وتطاول لسانه إلى أن تطاول واشتد قلبه فأمرهم بأخذ صور لهم وهم يأخذون الصدقات بحجة أن هذا طلب صاحب المال ولكن يا أخي هل إذا طلب منك صاحب المال هذا أستفعله وتغفل عن حياء الفقير وآداب التصدق ؟!
إذ يقول الله تعالى {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)} [الإنسان/8- 9].
فهل نسى ذلك الأخ العارف لدين الله هذه الآية الكريمة . كما نست الدولة الفقراء التي لا تلقي لهم بال ولا تلفت نظرها لهم وكأنهم أشباح أو بلاء أبتلوا به فيصبرون عليه حتى يرفعه الله عنهم .
الفقير أصبح عار وحملاً ثقيلا على الأشخاص وعلى الدولة أيضاً وكأنه داء لعين أصاب البدن لم؟ لم نُشعره بأنه شئ ذميم غنه مثلنا إنسان ليس له أى ذنب ليكون فقير فقد اختار له الله سبحانه وتعالى هذه الحياه ورأى له الخير فيها فلم ننظر له بإزدراء ؟
لم لا نصحح نظرتنا له ؟ لم لا نمد أيدنا له ؟
في الحقيقة لا أظن أن هذه المقولة صحيحة بل أغالطها ، فقد كثر الجوعى وتعالت أصواتهم ليس في مصر فحسب بل بالعالم كله ، العالم الذي أصبح يزداد جوعاً وفقراً وألماً يوماً تلو الأخر دون شعور من من حولهم .
الغني يزداد ثراء والفقير يزداد فقر لم ؟ هل بسبب فساد الدول أم بسبب فساد النفوس ؟
على الرغم من أني عرضت السؤالين ولكني أرى أن كلاهما واحد فالثاني سبب للأول فحين تفسد النفوس تفسد الدول لأن الإنسان هو الحلقة المكونة لأي دولة .
لا أرى من يصدق من يعطف من ومن ومن .... ذهب كل شئ من أيام الماضي الجميل ذهب العطف والإحسان وحل الجشع و غباء العقول هل علمت بشخص يتصدق فيصور من يتصدق عليهم ؟
هذه حقيقة فيتواجد شخص عُرف عنه التقوى والورع كما عرف عنه أنه محل ثقة فأخذ التاس يلجؤن إليه لطلب العون وآخرون لإعطاء مال ليتصدق به على الفقراء ، ولكن لن يستطيع الخبيث أن يواري خبثه بعباءته وسرعان ما ظهر باطنه فإن جاءه الفقير أشتدت لهجته عليه وتطاول لسانه إلى أن تطاول واشتد قلبه فأمرهم بأخذ صور لهم وهم يأخذون الصدقات بحجة أن هذا طلب صاحب المال ولكن يا أخي هل إذا طلب منك صاحب المال هذا أستفعله وتغفل عن حياء الفقير وآداب التصدق ؟!
إذ يقول الله تعالى {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)} [الإنسان/8- 9].
فهل نسى ذلك الأخ العارف لدين الله هذه الآية الكريمة . كما نست الدولة الفقراء التي لا تلقي لهم بال ولا تلفت نظرها لهم وكأنهم أشباح أو بلاء أبتلوا به فيصبرون عليه حتى يرفعه الله عنهم .
الفقير أصبح عار وحملاً ثقيلا على الأشخاص وعلى الدولة أيضاً وكأنه داء لعين أصاب البدن لم؟ لم نُشعره بأنه شئ ذميم غنه مثلنا إنسان ليس له أى ذنب ليكون فقير فقد اختار له الله سبحانه وتعالى هذه الحياه ورأى له الخير فيها فلم ننظر له بإزدراء ؟
لم لا نصحح نظرتنا له ؟ لم لا نمد أيدنا له ؟