Published On:2014/06/30
Posted by alialsayed
تنديد دولي بقتل سلوى بو قعيقيص
تنديد دولي بقتل سلوى بو قعيقيص
 |
| اغتيال سلوى بو قيعيقص |
من هي سلوى بو قعيقيص ؟
سلوى بو قعيقيص هي ناشطة ليبية ومحامية .
اعلنت سلوي عن أنه هناك ثلاث جنود ليبيين قتلوا في مدينة بنغازي عبر صفحتها " بالفيسبوك " فتمت تصفيتها .
أغتيلت الناشطة والمدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان من مجهولين في منزلها الواقع في المدينة التي هبت منها ثورة ليبيا . وذلك إصابتها برصاصة بالرأس في منزلها يوم الخميس الماضي كما أضافت بعض وسائل إعلام ليبية بأنها تلقت عدة طعنات في أماكن متفرقة في جسدها . مع إختفاء زوجها " عصام الغرياني " وسط مخاوف من اخطافه من قبل من اغتال أبو قيعيقص .
سلوى كانت من أوائل الذين نزلوا إلى الشارع في ثورة فبراير /2011 التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي . فقتلت برصاص الغدر وذلك مواكبة لإجراء الإنتخابات العامة الليبية .
أما عالميا فقد أدانت بعثة الأمم المتحدة هذا الإغتيال كما علقت على أن هذه ليست الحالة الأولى في مسلسل نزيف الدم الليبي , كما أعلنت منظمة العفو الدولية دنتيدها بهذا الحادث معلنين إنزعاجهما مطالبين الحكومة الليبية بالتقصي في هذا الحادث . ومن طرفها علقت " حسيبة حاج صحراوي " نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة الحقوقية : " سلبت حادثة مقتل الناشطة سلوى بو قعيقيص بشكل صادم وقاسٍ المجتمع المدني الليبي شخصية تعد من أكثر رموزه شجاعة وااحتراما . ولكنها مع السف ليست أولى الناشطين الذين طالتهم يد العنف السياسي الذي ابتليت به البلاد به منذ الإنتفاضة وما أعقبها من تبعات ....." وتابعت : " يتعين على السلطات الليبية بذل كل ما بوسعها بغية ضمان التحقيق بشكل كامل ومستقل ومحايد في مقتل سلوى بو قعيقيص , ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن الحادث - وهما أمؤان أغفلت عنه الحكومة بغمتياز في القيام بهما في عمليات قتل مشابهة وقعت في الماضي "
ومن ردود الفعل ايضا ما نشر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي "تيوتر" وههذ ما قد تصفه الصورة فهي خير من أي كلام عن رحيل الناشطة أبو قيعيقص
أما على " الفيسبوك " الذي لقى المتابعون فيه بكل ما في صدورهم من كلمات الأسى والحزن بظلال من الصور
أما بخصوص حارس سلوى بو قيعيقص الذى نال شيئا لم يكن أقل قدرا من ما لحق بالناشطة .فيدعى " صالح أحمد عبد القادر " مصري الجنسية .
فقد أصيب برصاصة في قدمه فنقل على أثرها إلى مستشفى بغازيالطبي وقد استلمه مركز شرطة الفويهات للتحقيق معه ثم ارجعوه إلى المركز الطبي مرة أخرى مدعين باغعترافه أن هو من قتل سلوى بو قيعيقص وسرق مبلغ من المال ولكن قد عاد إلى امشفى وهو ميت ..........
وعليه هذه الاثار من التعذيب .
فأين هي الحكومة المصرية والسفارة المصرية بليبيا وأين هي مصر ؟ ومن نحن إذا ؟
وما زال الدم العربي ينزف والحكام يضحكون كل يراقب اين سترسي سفينة الحكم ولمن الخلود
كتبت : سامية
Tweet
