Published On:2014/10/02
Posted by alialsayed
أمادو فلافيو ..أين ذهب هذا اللاعب ؟
ولد فلافيو أمادو في 30 ديسمبر 1979 في العاصمة الأنجولية لواندا وبدأ حياته الكروية في نادي بترو أتليتكو الأنجولي، ولعب أول مباراياته وهو في العشرين من عمره.
لعب فلافيو مع فريقه الأنجولي أمام الأهلي في دوري أبطال أفريقيا عام 2001، وسجل هدفاً في اللقاء الذي انتهى بأربعة أهداف مقابل هدفين لصالح بترو أتليتكو، وهي البطولة التي فاز الأهلي بلقبها، وفاز فيها فلافيو بلقب أفضل لاعب.
مما جعل الأنظار تلتفت إليه خاصة من مسؤولي الأهلي، فسعوا لضمه أكثر من مرة لكن المفاوضات كانت تفشل لمغالاة ناديه.
جاء عام 2005 لينضم فلافيو في الأنتقالات الشتوية للأهلي ويرتدي القميص رقم 23.
فمع بداية مشاركة فلافيو مع الفريق الأحمر تعرض اللاعب لإنتقادات جماهيرية وإعلامية شديدة، بسبب إهداره لكل الفرص التي اتيحت له طوال موسم بأكمله باستثناء هدف واحد أرتطم بمؤخرة رأسه بالمصادفة البحتة، و اضاعته لركلة جزاء في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري عام 2005 أمام الزمالك ، وهو الأمر الذي زاد الأمور تعقيدا .
لكن الأمور اختلفت تماما في الموسم الثاني لفلافيو مع الأهلي وأصبح واحد من معشوقي الجماهير الحمراء بسبب أهدافه القاتلة مع الفريق في مختلف البطولات التي فاز بها الأهلي طوال الموسم، متوجا مجهود طوال الموسم بالفوز بلقب هداف الدوري المصري .
ليلقب بعدها بالفهد الأنجولي ويستحق اللقب عن جدارة واستحقاق .
سجل فلافيو خمسة اهداف في تصفيات البطولة (غانا 2008) ليساهم في تأهل أنجولا للنهائيات، مثبتا وجوده كواحد من أهم هدافي القارة في الوقت الحالي وتم ترشيحه للحصول علي أفضل لاعبي قاره أفريقيا المحليين عن العام 2008.
وقد حسم نادي الشباب السعودي صفقة انتقاله إلى صفوفه بناء على رغبة اللاعب باللعب بصفوف فريق الليث ما دفع إدارة النادي الأهلى للموافقة على العرض، ويذكر أن اللاعب انتقل بحوالي 23 مليون جنيه مصري .
ليذهب بعدها لنادي الخريطات القطري لمدة شهرين على سبيل الإعارة ليحل محل اللاعب البوركيني يحيى كيبي الذي تعرض لاصابة والتي ابعتده فترة عن الملاعب .
ويرفض فلافيو العودة للأهلي مرة أخرى بسبب الفارق المادي بين ما يتقاضاه من الشباب السعودي وما سيتقاضاه من الأهلي المصري أو أي نادي مصري أخر والذي وصل إلى 700 ألف يورو في الموسم الواحد .
ثم يقرر فلافيو العودة لبلده وناديه الأول بترو أتليتكو الأنجولي ليحقق معه ما تمناه وليعيده لطريق البطولات مرة أخرى بجانب رفيقه جلبرتو مؤكداً حبه للنادي الأهلي وعرفانه بجميل النادي .
كتبت : سامية
