Published On:2014/10/30
Posted by alialsayed
المكسيك يحتفل بيوم الموتى
هل سمعت يوما أو تصورت أن هناك شعباً يحتفل بيوم الموتى؟، قد لا تروق للبعض هذه الإحتفالية لما بها من استعادة ذكريات حزينة.
ولكن هناك بالفعل من يحتفل بمثل هذا الإحتفال منذ سنوات طويلة ألا وهم المكسيكيون.
يوم الموتى ليس مجرد يوما عاديا عند المكسيكيين بل إنه إحتفال سنوي تحتفل به المكسيك وبلاد أخرى ولكن بشكل لا يضاهي المكسيك كالفلبين، إذ يحتفل به المكسيكيون يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر من كل عام.
يوم الموتى ليس مجرد يوما عاديا عند المكسيكيين بل إنه إحتفال سنوي تحتفل به المكسيك وبلاد أخرى ولكن بشكل لا يضاهي المكسيك كالفلبين، إذ يحتفل به المكسيكيون يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر من كل عام.
تاريخ الإحتفال
يرجع يوم الموتى إلى ما قبل 3 آلاف عام إلى حضارات أمريكا الوسطى والجنوبية وبخاصة حضارات الأزتيك، الناهوا، والمايا، وبيروبتشاس، حيث الإحتفال بحياة الأسلاف وذلك بالإحتفاظ بجماجم الموتى وإبرازها في يوم الأموات لتمثل الموت نفسه وكذلك الولادة.
الذي بدأ في الظهور في الحقبة ما قبل الإسبانية، حيث إرتباط تلك الشعوب وإيمانهم بحقيقة الموت والبعث. فمع وصول الغزاه الإسبان في القرن الخامس عشر، تم إدراج عناصر من التقاليد المسيحية المتعلقة بالإحتفاليات الكاثولوكية لعيد القديسسين وكافة النفوس، مؤديا إلى توافقها مع الثقاقة المكسيكية الشعبية.
مظاهر الإحتفال
بسبب إعتقاد راسخ لدى شعب المكسيك بأن أرواح أسلافهم تعود مرة أخرى إلى الأرض يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر.
فمع اقتراب يوم الموتى يبدأ الناس بتنظيف قبور العائلة والأحبة وتزينيها بمختلف أنواع الزينة الملونة. فيما تقوم بعض العائلات الغنية بوضع الشمعدان المزين بالمنازل، حيث تذهب جموع المحتفلين إلى المقابر للإحتفال والغناء وتقديم القرابين وكلها مظاهر للإحتفاء بنزول أرواح أسلافهم إلى الأرض مرة أخرى.
أما بعد الإنتهاء من الزيارة يبدأون بأكل الأطعمة التي قدموها كقرابين لإعتقادهم أن أرواح الموتى قد التهمت القيمة الروحية للطعام وماتبقى مجرد طعام لا قيمة له. وبهذا يتم الإحتفال بموتاهم في جو من السعادة والفرح، بدلا من الشعور بالخوف من إحتمالية وصول الأرواح الشريرة، حيث تكرم أسرة المتوفي ذكراه في جو من الاسترخاء حيث الاستماع إلى الموسيقى وتناول الطعام كعناصر للتمتع والاحترام.
والبعض يقوم بكتابة قصائد أو ما يعرف ب calaveras وهي عباره عن قصائد قصيرة مهداه للمتوفيين.
كما يقوم البعض بصنع جماجم حيث يكتب على جباهها اسم المتوفى وكتابة إهداء للمتوفي بطريقة لا تخلو من المزاح المقبول والذي لا يهدف إلى الإساءة إلى الشخص المذكوربدون تملق. وأيضا يقومون بصنع خبز للمتوفى وهو خبز محلي اعتاد خبزه على شكل جمجمة، مزينة بأشكال مصنوعة من الخبز على هيئة عظام مع رشه بالسكر.
كما يقوم البعض بصنع جماجم حيث يكتب على جباهها اسم المتوفى وكتابة إهداء للمتوفي بطريقة لا تخلو من المزاح المقبول والذي لا يهدف إلى الإساءة إلى الشخص المذكوربدون تملق. وأيضا يقومون بصنع خبز للمتوفى وهو خبز محلي اعتاد خبزه على شكل جمجمة، مزينة بأشكال مصنوعة من الخبز على هيئة عظام مع رشه بالسكر.