المصدر : BBC
توفي رئيس زامبيا مايكل ساتا عن عمر يناهز السابعة والسبعين في العاصمة البريطانية لندن أمس الثلاثاء نتيجة مرض قد ألم به دون الكشف عن طبيعة المرض، حيث كان يعالج في مستشفى الملك ادوارد السابع بلندن.
ساتا الذي غادر بلاده في 19 من الشهر الجاري لتلقي العلاج في الخارج بمرافقة زوجته وأفراد عائلته بحسب بيان رسمي حكومي آنذاك، دون إصدار بيان بشأن حالته الصحية، واضطر القائم بأعمال الرئيس ادغار لونغو إلي رئاسة احتفالات الأسبوع الماضي في مناسبة الذكرى السنوية الخمسين لاستقلال زامبيا عن بريطانيا.
وتخلف ساتا عن القاء كلمة مقررة في الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر / أيلول الماضي وسط تقارير عن سقوطه مريضا في مقر اقامته في نيويورك.
ساتا الذي لم يظهر علنا مطلقا منذ عودته إلى زامبيا من نيويورك في أواخر سبتمبر.
وذكرت تقارير أن مجلس الوزراء في زامبيا سينعقد بشكل عاجل غير أنه لم يصدر أي تعليق من مسؤولين بالحكومة بهذا الشأن.
ويذكر أن مايكل ساتا (ولد عام 1937) وهو سياسي زامبي وهو الرئيس الخامس لزامبيا منذ توليه الرئاسة في 23 سبتمبر 2011،ترأس حزب الجبهة الوطنية ذو التوجه الإشتراكي الديمقراطي.
وصل إلى منصب وزير في عهد الرئيس فريدريك شيلوبا قبل أن ينضم للمعارضة عام 2001 وأن يشكل حزبه الجديد الجبهة الوطنية وترشحه للإنتخابات الرئاسية ثلاث مرات عام 2006 وخسرها أمام الرئيس ليفي موناوازا وعام 2008 في الانتخابات المبكرة بعد وفاة موناوازا وخسرها أمام الرئيس روبيا باندا وعام 2011 أمام باندا وفاز بها واعترف باندا بهزيمته، يعرف شعبيا بلقب ملك الكوبرا،عُرف عنه معارضته لسياسة فتح الدولة أمام الشركات الصينية خاصة والذي يعتبر الشركات الأجنبية مستغلة لبلاده.
كتبت : سامية