Headlines
Published On:2016/01/08
Posted by Unknown

10 أفكار بسيطة صنعت ملايين

هناك مقولة تقول "كل من سار على الدرب وصل" ولكن لم تكن هذه المقولة حلا لهؤلاء الاشخاص الذين صنعوا من التراب ذهب ومن الحديد الماس.
فهناك العديد من الافكار البسيطة والتي يعتبرها البعض تافهة وقد تسبب خسائر فادحة لاصحابها ولكن اصحاب هذه الافكار يرونها انها ستحدث ثورة في عالم الاعمال.
فسنستعرض هنا بعض من هذه الافكار التي صنعت لاصحابها الملايين بل المليارات من مجرد فكرة لن تصدق انها فعلت كل هذه الملايين!

الصخرة المدللة The Pet Rock


من المعروف أن الأطفال يحبون تربية الحيوانات الأليفة لكن تربية الأحجار الأليفة أمر لايخطر على بال بشر ,إذ أنها لا تحتاج طعاماً أو شراباً ولا حتى حمام . لنقف هنا لحظة هل تتوقع بيع صخرة وتحصل على مال مقابل ذلك !!! " غاري دال" مدير تسويقي من كاليفورنيا , قام بشراء حفنة من الحجارة من مخزن مواد البناء الأولية وتعبئتها بصندوق من الكرتون مع فتحات تهوية "لكي يستطيع الحجر التنفس" وسوقها بجدية كأحجار اليفة. بتكلفة مقدارها دولار واحد استطاع بيع الصخرة الواحدة بسعر 3.95$ بحلول عيد الميلاد عام 1975 وحقق نجاح وأرباح لا تصدق.

الدمية القبيحة Uglydoll

بدأت الفكرة حين أرسل خريج أمريكي رسما لدمية قبيحة الشكل الى زميلة سابقة له بالجامعة من كوريا .. قامت الكورية بتحويل الرسمة الى دمية قامت بخياطتها بنفسها وارسلتها له كهدية ولاقت الدمية القبيحة اعجابا من صاحب أحد المحلات التي تبيع لعب الأطفال الذي شاهدها بالصدفة طالبا كميات كبيرة منها للبيع .. ارسل الامريكي لزميلته بطلب المزيد وقامت زميلته الكورية بخياطة المئات منها بيدها وارسالها للمحل ... المفاجأة أن جميعها تم بيعها في يوم واحد !!... أدى هذا بالاثنين اللذين تزوجا فيما بعد إلى تأسيس شركة لصناعة الدمى القبيحة اسمها "Pretty Ugly" في عام 2002 وبلغت مبيعاتهم أكثر من 100 مليون دولار منذ ذلك الوقت.

صفحة المليون دولار

The Million Dollar Homepage.pngتعتبر صفحة المليون دولار اغنى صفحة في العالم على شبكة الانترنت، حيث أنهى أليكس تيو صاحب ( 21 عاماً) دراسته الثانوية، وبدأ الاستعداد للمرحلة الجامعية، وكونه شاباً إنجليزياً يعيش في العاصمة لندن حيث التعليم الجامعي باهظ التكاليف ومستهلك للثروات الصغيرة، مما دفعه لهذه الفكرة (وقتها كانت المجنونة، وأما بعد نجاحها فهي العبقرية) لكي تعينه على تكاليف الدراسة الجامعية. تلخصت الفكرة في إنشاء موقع به صفحة واحدة يضع عليها مليون نقطة/بيكسل مع عرضه كل نقطة منها للبيع مقابل دولار واحد فقط، ولأن نقطة واحدة لن تكون مرئية بما يكفي، فأقل مساحة يمكن شرائها هي مستطيل صغير من 10 نقاط ضرب 10 نقاط (بإجمالي 100 نقطة أي ما يساوي مئة دولار) وأما الدافع وراء شراء الإعلانات في موقع أليكس هو لمساعدته على الذهاب للجامعة! سياسة أليكس التسويقية تمحورت حول مراسلة جميع أصدقائه، طالباً منهم مساعدته بنقل خبر إنشائه لهذا الموقع لكل من يعرفون وحثهم على الشراء على سبيل المساعدة، وبعدما تدور العجلة وتبدأ بعض الإعلانات في الظهور، يخبر الصحافة من أجل بعض الدعاية لموقعه. في يوم الجمعة 26 أغسطس 2005 كان كل شيء معداً وبدأ أليكس العمل. في أول ثلاثة أيام، تمكن أليكس من بيع 400 بيكسل (بما يعادل 400 دولار). مبلغ ليس صغيراً في مقابل مجهود الشاب الإنجليزي البسيط. بعد يومين باع 100 بيكسل، وبعدها بيوم باع 400 أخرى، وبعدها بيومين باع 200 ثم بدأ البيع في التوقف، لكن وسائل الإعلام المحلية كانت قد التقطت الخبر وبدأت تتناقله فيما بينها، ما أدى إلى بيع 2500 بيكسل في يوم واحد ( 8 سبتمبر 2005 ) تلتها 1900 بيكسل مباعة، وهكذا. خلال أسبوعين كان أليكس قد حقق قرابة عشرة آلاف دولار من المبيعات، أو 1% مما كان يخطط له، وخلال ثلاثة أسابيع كان قد أمن من المال ما يكفيه لقضاء ثلاث سنوات في جامعته، شاملة الإقامة والمعيشة فقد حصل على ما يقرب من 37 ألف دولار. قبل ذهاب أليكس للجامعة فعلاً، كان قد باع قرابة 110 ألف بيكسل أي 110 ألف دولار، وبدأ يعاني من كثرة المقابلات الصحفية وكثرة الطلبات على شراء المزيد من النقاط، مما جعله يسهر الليالي الطوال لتنفيذ طلبات العملاء والرد على استفساراتهم. في الوقت ذاته بدأ ترتيب موقعه العالمي ينطلق بسرعة الصاروخ إلى قمة الترتيب. بعد مرور 38 يوماً على إطلاق فكرته العبقرية، كان أليكس قد جمع ربع مليون دولار، على أن أليكس كان قد أطلق فكرة جديدة تماماً انتشرت كما النار في الهشيم، وبدأت مئات المواقع تقلد فكرته خلال شهر واحد، ولا عجب في ذلك فشبكات التلفزة كانت قد بدأت تطلب عقد مقابلات معه، وبدأت جميع الصحافة الأوروبية وبعدها الأمريكية تبرز موقعه وتتحدث عن فكرته، على أن أليكس اعتبر في ذلك إطراء له، بل وأعجبه الإضافات التي جاء بها المقلدون الآخرون. , وزادت الإعلانات بشكل مطرد، فبعد مرور أربعة أشهر، كان أليكس قد جمع 900 ألف دولار، وعند بداية العام الميلادي الجديد، كان زوار موقع المليونير الشاب تخطوا مليون زائر فريد يومياً، وبلغ ترتيبه العالمي بين المواقع 127 وتبقى في النهاية له ألف بيكسل فقط، فما كان منه إلا أن عرضها للبيع بالمزاد في موقع EBay ، ورغم أن هذه الألف بيكسل كان سعرها المفترض ألف دولار، لكن المزايدات خلال يومين فقط وصلت بسعرها إلى 23 ألف دولار تقريباً، وانتهى المزاد عند سعر 38 ألف دولار، معلناً بذلك انضمام أليكس إلى نادي المليونيرات والمشاهير. نجاح أليكس جلب له أعداءً من أشرار المخترقين، والذين صمم أحدهم فيروساً اخترق 23 ألف حاسوب وعمد إلى توجيه سيل عارم من طلبات الزيارة إلى موقع أليكس حتى جعله يقع تحت الضغط الرهيب ويتوقف عن العمل، ولم يكتف المخترق بهذا، بل أرسل له رسالة تهديد تطالبه بدفع خمسة آلاف دولار مقابل أن يتركه في حاله، وعندما لم يخضع أليكس لهذا التهديد، زادوا المبلغ إلى خمسين ألفاً. لكن أليكس أثبت لنا مرة أخرى أنه عقلية تجارية حتى النخاع، إذ سارع لعقد صفقة مع شركة حماية أمن المواقع والبيانات لتحمي موقعه، مقابل أن يعطيها أليكس مساحة إعلانية على موقعه. رد أليكس الصاع صاعين، إذ أوكل هذا التهديد إلى المباحث الفيدرالية الأمريكية، والتي بدأت التحقيق في الأمر بعدها. في عام 2006 عاد أليكس من جديد بفكرة جديدة وبسيطة: موقع جديد، به مليون بيكسل، لكن على خلاف المرة الأولى حيث عرض أليكس البيكسل الواحدة للبيع بدولار، هذه المرة يعرضها أليكس للبيع بدولارين، مع تطبيق شروطه السابقة. بذلك سيحصل أليكس على مليوني دولار، فكيف سيقتسمها؟ يطلب أليكس من زوار الموقع الجديد (بيكسل لوتو) التسجيل في موقعه، ثم الضغط على الإعلانات، بحد أقصى عشرة إعلانات في اليوم الواحد، والتي يضعها في هذه الصفحة الجديدة. وما العائد؟ عندما يبيع أليكس المليون بيكسل (مرة أخرى) سيختار إعلانًا واحدًا، ثم سيحدد جميع من ضغطوا على هذا الإعلان، ثم يختار منهم واحداً، هذا الواحد سيصبح مليونيرا معه، ولذر التراب في العيون، أعلن أليكس أنه سيتبرع بمائة ألف دولار في أوجه الخير، والباقي سيذهب له. فشلت الفكرة الثانية، كما أثبتت الأيام، إذ وقفت المبيعات عند 151 ألف دولار، فالهدف لم يعد نبيلاً، كما في المرة الأولى!

لعبة الورق FitDeck


خترعها طالب بالجامعة بحيث تتضمن كل ورقة تمرينا رياضيا يجب القيام به من قبل المشاركين في اللعبة.. مخترع اللعبه اسمه "فيل بلاك" وبعد تخرجه من الجامعة عمل لمدة ستة أشهر في "جولدمان ساكس" قبل أن يستقيل ليبدأ شركته التي تنتج هذه اللعبة .. يقول "فيل بلاك" أنه باع مئات الآلاف من اللعبة وربح بضعة ملايين من الدولارات منذ أن بدأ شركته التي تصنع حاليا 37 نوعا من هذه اللعبة.

أداة حلاقة للرأس Head Blade

كان "تود غرين" يعاني من الصلع وهو لايزال في العشرينات من عمره لذلك قرر ان يحلق شعره بالكامل لكنه واجه مصاعب في فعل ذلك باستعمال أدوات الحلاقة المتوفرة ... في عام 1998 قرر أن يصنع أداة حلاقة للرأس مناسبة واستعان بمصمم محترف لمساعدته في تحويل فكرته إلى واقع ... استخدم جميع مدخراته واقترض من عائلته واصدقائه لبدء شركة تنتج أداة حلاقة الرأس وسجل المنتج نجاحا كبيرا خصوصا بعدما أختارت مجلة تايمز تصميم الأداة كواحد من أفضل التصميمات عام 2000 .. الشركة تبلغ ايراداتها من بيع اداة حلاقة الرأس بين 7 و 10 ملايين دولار سنويا.

المنبه المتدحرج Clocky


كانت الطالبة في (MIT) غاوري ناندي تعاني من مشكلة النوم في الصباح وقيامها باقفال المنبه عندما يرن جرسه لذلك قررت أن تصمم منبها لايمكن اغلاقه في مشروع التخرج بالجامعة وتوصلت الى فكرة منبه بعجلتين بحيث عندما يتم اقفال جرس المنبه يقوم المنبه بالتدحرج بعيدا عن النائم مستمرا في تشغيل جرس المنبه ... بعد تخرجها قامت بالاقتراض من افراد بعائلتها لصناعة المنبه وبيعه تجاريا ... حاليا يباع (Clocky) في 45 دولة وتبلغ مبيعاته السنوية 10 مليون دولار.

السكين والشوكة Knork

عانى "مايك ميلر" من صعوبة اكل البيتزا باستعمال الشوكة والسكين لذلك خطرت على باله فكرة صناعة أداة تغنيه عن استعمالهما.. أثناء دراسته الجامعية اقترض من جده 10 الاف دولار ليبدأ شركة صغيرة تقوم بتصنيع ما اسماه (Knork) وهي اداة مشابهة للشوكة لكن أحد جوانبها حادة بحيث يمكنها أن تقوم بالقطع أيضا مثل السكين .. بدأ ببيع الأداة عبر بعض المحلات وعن طريق البريد والكتالوج .. أدى نجاح الفكرة الى توسعه في انتاج صحون وادوات اخرى للطعام .. بلغت مبيعات الشركة في عام 2011 أكثر من 2 مليون دولار.

مطاردة الأوز

كان "ديفيد ماركس" يعمل في ملعب للجولف عام 1986 وجرب جميع الطرق لطرد الأوز من الملعب حيث كان يوجد نحو 600 وزة ولكنه لم يفلح إلى أن خطرت بباله فكرة تدريب "كلب" ليقوم بالمهمة واتقن الكلب المهمة بحيث لم تعد قطعان الأوز تقترب من الملعب ... بدأت ملاعب الجولف الأخرى بالاستعانه بخدماته حينها قرر الاستقالة وانشاء شركة مخصصة لتدريب الكلاب على منع الأوز من الاقتراب من ملاعب الجولف ... لدى شركته حاليا 11 فرعا منتشرة بولايات مختلفة و 38 كلبا مدربة لهذه المهمة ويبلغ دخل الشركة سنويا 2.8 مليون دولار.

الهوتميل 


وُلد  صابر باتيا عام 1968 و نشأ فى اقليم بنجالور الهندى و درس فى معهد بيرلا للتكنولوجيا لسنتين ثم انتقل لولاية باسادينا الأمريكية فى معهد كالتك حيث درس الهندسة الكهربائية ثم انتقل لكلية ستانفورد ليحصل على شهادته العلمية من هناك ، تخرج و حصل على وظيفة بشركة أبل ثم بعد سنة فيها انتقل الى شركة ناشئة تعمل فى تصميم الدوائر الإلكترونية حيث راودته فكرة أن ينشأ شركته الخاصة فى وادى السيليكون، وادى الأحلام التى تتحقق. مع شريكه جاك سميث بدئا البحث عمن يمول فكرتهما التى تعتمد على فكرة إنشاء قواعد بيانات على شبكة الانترنت، لكن فى ذلك الوقت كانت الانترنت لا تزال فى مراحل نموها الأولى، ولذا لم يتحمس كثيرون لفكرتهما لكنهما لم ييأسا، و فكرا فيما يحتاجه مستخدمو انترنت فعلاً، ونشأت الفكرة وتخمرت جراء إحتياج الاثنين لإرسال رسائل بريدية لبعضهما البعض من خلال انترنت دون الدخول فى تفاصيل كثيرة أو استعمال حسابات بريد الشركة والتي كانت تخضع للرقابة والمساءلة. 

ميلاد هوتميل

 مشاريع الانترنت الناجحة تعتمد على تقديم خدمات مجانية للجميع، ولما لم يفكر أحد من قبلهما فى تقديم خدمة البريد الإلكترونى المجانى، لذا أسرع صابير بانيا وجاك سميث بالبحث عمن يمول فكرتهما الجديدة، وبعد ثلاث ساعات من النقاش اقتنع مسئولى شركة الاستثمار درابر فيشر وجيرفستون ( Draper Fisher Jurvetson) بالفكرة و قرروا المساهمة بمبلغ 300 ألف دولار مع الثنائى الحالم الذان انطلقا يصلون الليل بالنهار فى عمل دائم من أجل إطلاق الموقع الجديد هوت ميل أو هوتميل. [كان اسم الموقع في بدايته يكتب هكذا HoTMaiL] شكل أول شعار لموقع هوتميل في 1996 شكل أول شعار لموقع هوتميل في 1996 وتم التدشين فى يوم الرابع من يوليو من عام 1996 و الذى وافق عيد الاستقلال الأمريكى ليكون بمثابة يوم تحرير مستخدمى الانترنت من صعوبات تبادل رسائل البريد الإلكترونى، وتقديم خدمة مجانية لا تحتاج لأجهزة مخصوصة أو أعدادات خوادم بريد أو أى شئ، فقط السهولة المطلقة بعينها، و سرعان ما انتشر الخبر كالنار فى الهشيم وإنهال المشتركون وحاز الموقع على جوائز من العديد من المجلات والمواقع والخبراء ، حتى وصل عدد المشتركين بعد عام ونصف من إطلاق هوتميل إلى أكثر من 12 مليون مستخدم، وهو كان رقما ضخما للغاية ساعتها وغير مسبوق.

مايكروسوفت تشتري هوتميل

لم تنتظر شركة مايكروسوفت أكثر من سنة حتى أعلنت رغبتها فى الاستثمار فى هوتميل ، ثم لم تلبث أن ابتلعته بمبلغ 400 مليون دولار أمريكى فى أكتوبر من عام 1997 وكان نصيب الثنائى الحالم كبيراً مع عقد عمل لصابيير باتيا لمدة سنة فى شركة مايكروسوفت من أجل تطوير و تحسين طريقة عمل هوت ميل الذى أصبح يخدم أكثر من 40 مليون مستخدم في 2006 (بلغ عدد مستخدميه 420 مليون مستخدم في عام 2013) و محققاً لسوق دعائى كبير جداً لمايكروسوفت -التى عمدت لفترة قصيرة في توفير خدمة هوت ميل مجاناً دون إعلانات لمستخدمى نظام التشغيل – ويندوز. فور البيع عدلت مايكروسوفت اسم الموقع إلى MSN Hotmail ثم بعدها بقليل حولت اسمه إلى Windows Live Hotmail ثم في عام 2013 توقفت عن استخدام هذا الاسم مقابل استخدام اسم Outlook.com.

الفيسبوك


ولد مارك زوكربيرج 14 مايو 1984، في وايت بلاينز نيويورك في الولات المتحدة الأمريكية، كان والده طبيب أسنان، ٱخترع مارك في صغره مجموعة من البرامج والألعاب الٱلكترونية، منذ المرحلة الٱبتدائية. كما اخترع مشغل موسيقي يدعى الوصلة العصبية التي تتعرف على عادات المستخدم أثناء الٱستماع، و قد عرضت عليه شركة ميكروسوفت Microsoft، و AOL شراء هذا المشغل، و كذلك توظيف مارك في الشركة. لكن رفض العرض وفضل تحميله بالمجان، ثم ٱلتحق بجامعة هارفارد لإتمام دراسته الجامعية. و يعتبر مارك من اغنى الشباب في العالم حاليا.
في 28 أكتوبر 2003، أسس مارك موقع “فيس ماش” facemach لما كان يدرس في جامعة هارفد، و هو عبارة عن موقع ، يتم نشر صور الطلاب فيه ، و مستخدمي الموقع يختارون الأكثر جاذبية منها.لإنشاء هذا الموقع ٱضطر مارك لاختراق نظام حماية الجامعة ،لكن تم إغلاقه بعد عدة أيام من طرف إدارة الجامعة؛ ويقول مارك في مدونته الشخصية: “ولكن هناك أمر واحد مؤكد، وهو أنني ارتكبت حماقةً عندما أقدمت على إنشاء ذلك الموقع. على كل حال إن أي شخص آخر كان سيقوم بذلك في نهاية الأمر…”، وقد ٱتُّهِم مارك بخرق قانون الحماية وٱنتهاك خصوصيات الأشخاص، لكن سُقِطت عنه كل هذه التهم.
في 4 يناير2004، قام مارك بإنشاء موقع الفيسبوك على النحو التالي thefacebook.com، و يقول مارك في مدونته الخاصة “لقد كان الجميع يتحدثون عن دليل الصور العالمي المأخوذة في جامعة هارفارد”. “أعتقد أنه من السخف أن تستغرق الجامعة عامين للقيام بمثل هذا العمل. يمكنني أن أقوم بالأمر على نحو أفضل منهم بكثير وفي غضون أسبوع واحد فقط”، كان الموقع في الأول مقتصر على طلبة جامعة هارفرد، حيث ٱنخرط فيه أكثر من نصف الطلبة الغير المتخرجين، لكن فيما بعد ٱنضم كل من إدواردو سافرين (المدير التنفيذي للشركة) وداستين موسكوفيتز (مبرمج) وأندرو ماكولام (رسام جرافيك) وكريس هيوز إلى زوكربيرج لمساعدته في تطوير الموقع. و في مارس من نفس السنة،بدأ يفتح أبوبه أمام جامعات أخرى إلى أن أصبح متاحا لجل جامعات مدينة بوسطن ثم لجامعات في كندا و الولايات المتحدة الأمريكية. في يونيو 2004، ٱنتقل الموقع لمرحلة جديدة من النجاح، حيث تم نقل مقر الفيس بوك من مدينة بالوآلتو إلى ولاية كاليفورنيا، عندئذن تلقى الفيسبوك أول عرض ٱستثماري يقدر ب 500000 دولار من من بيتر ثييل أحد مؤسسي شركة “باي بال”، و بعد مرور عام، تلقى ٱستثمار ثان قدر ب 12.7 مليون من رأس مال مخاطر من شركة “آكسيل بارتنرز”، ثم 27.5 مليون دولار أخرى من شركة “جرايلوك بارتنرز”.
في سنة 2005، تم حذف”the” من الموقع ليصبح facebook.com، و قام بإصدار نسخة للمدارس الثانوية، ومن بعد ذلك أتاح مارك الموقع للموظفين لبعض الشركات كميكروسوفت، ليصبح في 26 سبتمبر مفتوحا أما كل الأشخاص البالغين ما فوق 13 سنة، و هنا بدأ الفيسبوك مشواره العالمي. في أكتوبر من سنة 2008، أنشأت شركة الفيسبوك في مدينة دبلين عاصمة أيرلندا مقرًا دوليًا له. ولقد واجه الفيسبوك عراقل كثيرة حيث تم منعه في بعض الدول، و قضايا كثيرة رفعت ضده في السنوات الأخيرة. في سنة 2010، حصل مارك زوكربيرج على المرتبة 35 عالميا، بأعلى زيادة في ثروته بثلاثة أضعاف لتصبح 6.9 مليار دولار.كما في أكتوبر من نفس السنة ٱستثمرت ميكروسوفت في الفيسبوك ب 1.6% و تقدر ب 240 مليون دولار، رافضة بذلك عرض جوجل. و يصنف الآن الفيسبوك، الموقع الأكثر تبادلا للصور و ينافس جوجل بذلك.

المصدر: مواقع ويب

كتبت: سامية

About the Author

Posted by Unknown on 12:21 AM. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By Unknown on 12:21 AM. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

0 التعليقات for "10 أفكار بسيطة صنعت ملايين"

Post a Comment

زوار الموقع

    Blog Archive