Published On:2014/11/08
Posted by alialsayed
الذكرى 102 لميلاد سكينة السينما المصرية زوزو الحكيم
زوزو حمدي الحكيم "سكينة السينما المصرية" (8 نوفمبر 1912 - 18 مايو 2003) من مواليد قرية سنتريس بمحافظة المنوفية.
دخلت زوزو الحكيم باب الفن في وقت كان محظور على الفتيات، وقت كان فيه التعليم والعمل باب مغلق أما جميع الفتيات.
حياتها التعليمية
لم تجد زوزو الحكيم هذا الباب المغلق أمامها على عكس باقي الفتيات بسبب إيمان عائلتها بأهمية العلم والثقافة، حان هذا العامل الأساسي في تشكيل زوزو الحكيم وبناء حلمها لتكون أول فتاة مصرية تقتحم مجال الفن عن طريق معهد التمثيل بعدما التحقت به عام 1930.
زوزو الحكيم وحلم التعليم ورغبة الأهل في إكمال تعليمها كان الدافع القوي لإكمال زوزو تعليمها حتى قاربت على البكالوريا، ولكن كان جمالها حاجز أمامها لتستكمل تعليمها، فنظرًا لجمالها والذي كان حديث شباب القرية، فاضطر والدها أن يزوّجها، دون السادسة عشر، من أول عريس مناسب تقدم لخطبتها، في الوقت الذي وضع فيه والدها شرطا على قبول الزواج مقابل إتمام الزواج.
الشرط كان استكمال ابنته لتعليمها حتى تحصل على البكالوريا، ولكن الزوج لم يفي بالوعد، فبعد شهور قليلة من الزواج منعها الزوج من استكمال تعليمها، لذا قررت الهروب إلى خالها بالقاهرة وهناك حصلت زوزو على البكالوريا، في الوقت الذي طلقها فيه زوجها لفعلتها.
زوزو حمدي الحكيم "سكينة السينما المصرية" (8 نوفمبر 1912 - 18 مايو 2003) من مواليد قرية سنتريس بمحافظة المنوفية.
حياتها التعليمية
لم تجد زوزو الحكيم هذا الباب المغلق أمامها على عكس باقي الفتيات بسبب إيمان عائلتها بأهمية العلم والثقافة، حان هذا العامل الأساسي في تشكيل زوزو الحكيم وبناء حلمها لتكون أول فتاة مصرية تقتحم مجال الفن عن طريق معهد التمثيل بعدما التحقت به عام 1930.
وبعدها حصلت زوزو على الشهادة العليا من معهد المعلمات عام 1930، ولم تتازل حتتى بعد حصولها على إجازة بالتدريس عن حلمها الأول وهو التمثيل أو حتى أن تكتفي بالإلتحاق في معهد التمثيل، فقبل أن تلتحق بالتدريس في مدرسة الراهبات، قرأت إعلانًا في جريدة الأهرام عن إنشاء معهد التمثيل الأول في مصر، فانتهزت هذه الفرصة وتقدمت ونجحت في الاختبار بتفوق ومعها أخريات ومنهن روحية خالد ورفيعة الشال، نجحت زوزو الحكيم في نهاية السنة الأولى بتفوق فقد حصلت على المرتبة الأولى، ولكن لم تستمر زوزو في المعهد أكثر من عام واحد؛ إذ أصدر وزير المعارف العمومية حلمي عيسى قرار بإغلاق المعهد وذلك عام 1931.
حياتها الشخصية
كان لجمال زوزو الحكيم أثره بين الوسط الفني كما كان في قريتها، فقد ارتبطت بعدة صداقات من الوسط الثقافي منهم زكي مبارك، الذي يقال أنه كتب فيها عدة قصائد شعرية، وكذلك الشاعر إبراهيم ناجي، والذي قالت هي عنه أنه استوحى قصيدته الأطلال من علاقته بها والتي غنتها أم كلثوم.
تزوجت زوزو بعد طلاقها مرتين، كانت الأولى واجا سرًا من الكاتب الصحافي محمد التابعي، وبعد سنوات من طلاقهما تزوجت في منتصف الأربعينات من خارج الوسط الفني وعاشت معه أكثر من 25 عامًا حتى توفي.
مشوارها الفني
ساهمت زوزو الحكيم في الإذاعة في أعمال عديدة في حياتها، ففي أوائل فترة ستينات القرن العشرين سافرت إلى الكويت وظلت هناك 4 أعوام فساهمت بتأسيس المسرح، كما شاركت الفنانة فاطمة رشدي في العديد من المسرحيات مثل النسر الصغير واليتيمة ومروحه الليدي وندر مير، والملك لير.
كما لعبت بطولة رائعة للقدير صلاح أبو سيف ريا وسكينة في شبابها، ولعبت زوزو حمدي الحكيم دور الأم في رائعة شادي عبد السلام المومياء وهو الفيلم الذي ما يزال متصدرا قائمة السينما المصرية، وكانت نموذجا للأم الصعيدية الصارمة.
حياتها الشخصية
تزوجت زوزو بعد طلاقها مرتين، كانت الأولى واجا سرًا من الكاتب الصحافي محمد التابعي، وبعد سنوات من طلاقهما تزوجت في منتصف الأربعينات من خارج الوسط الفني وعاشت معه أكثر من 25 عامًا حتى توفي.
مشوارها الفني
ساهمت زوزو الحكيم في الإذاعة في أعمال عديدة في حياتها، ففي أوائل فترة ستينات القرن العشرين سافرت إلى الكويت وظلت هناك 4 أعوام فساهمت بتأسيس المسرح، كما شاركت الفنانة فاطمة رشدي في العديد من المسرحيات مثل النسر الصغير واليتيمة ومروحه الليدي وندر مير، والملك لير.
كما لعبت بطولة رائعة للقدير صلاح أبو سيف ريا وسكينة في شبابها، ولعبت زوزو حمدي الحكيم دور الأم في رائعة شادي عبد السلام المومياء وهو الفيلم الذي ما يزال متصدرا قائمة السينما المصرية، وكانت نموذجا للأم الصعيدية الصارمة.