أعلنت قناة فرانس 24 عن توقف فريق عملها في ليبيا الثلاثاء الماضي، وذلك بعد تلقيه تهديدات من جماعات مسلحة في مكتبه بطرابلس وخصت بالذكر أن هذه التهديدة جاءت صريحة حول مراسلة القناة سيرين العماري.
فقد قرر فريق عمل قناة فرانس 24 في العاصمة الليبية طرابلس الرحيل وإغلاق مكتب القناة في المدينة حفاظا على أرواح طاقمه، وذلك بعد تلقيه تهديدات بالقتل.
إذ يقول أحد عناصر الطاقم "لقد أوقفنا العمل بعد تهديدات مباشرة وجهتها مليشيات مسلحة إلى الطاقم تريد من خلالها التدخل في السياسة الإخبارية للقناة".
وأضاف مصدر أن "جمال زوبية رئيس هيئة الإعلام الخارجي بحكومة الإنقاذ الوطني المسيطرة على العاصمة طلب من مراسلة القناة سيرين العماري عدم وصف القوات التابعة لهذه الحكومة غير المعترف بها من المجتمع الدولي بالميليشيات الإسلامية المتطرفة على عكس الواقع".
وأضاف أن "زوبية وجه رسالة إلى العماري يطلب فيها من خلالها تمرير أجندة معينة توالي هذه الحكومة والمؤتمر الوطني العام وهو البرلمان المنتهية ولايته".
وأضاف أن العماري "تلقت تهديدا صريحا بالإعتقال عقب استدعائها من زوبية".
لذا قرر فريق العمل التوقف بكامل طاقمه عن العمل حفاظا على سلامة عناصره من أي خطر محتمل.
كتبت : سامية