Published On:2015/10/20
Posted by Unknown
ابن بيكهام جرسون!
ابن بيكهام جرسون! |
في عالمنا العربي تعودنا ان نرى الابن خليفة ابيه في المجال الذي يعمل فيه وان لم يكن مؤهل ولكن يمكنك القول بانه قدره خلق ليكون وريث ابيه او امه في مهنته, فستجد غالبية الممثلين اولادهم ممثلين والساسة اباءهم يعتلون كراسي آباءهم واما عن العمال فستجد هذا ايضا الحداد, النجار, الميكانيكي اولادهم يورثون مهنة آباءهم وان لم يكونوا شغوفين بها فهذا هو الحال هنا. ولكن على الصعيد في أوروبا و الدول المتقدمة غالبا لن ترى هذا الامر فنادرا ما يحدث, اعلم انه يوجد ساسة كبار خلفوهم ابناءهم و فنانون كذلك ولكن اكرر ليس الغالبية او على اقل تقدير ليس كما في عالمنا العربي.
وسبب هذا المقال هو انه استرعاني يوما عنوان في احد الصحف يقول ان ابن ديفيد بيكهام يعمل كنادل او جرسون! نعم...فنجم الكرة السابق ديفيد بيكهام يعمل ابنه الاكبر "بروكلين" كنادل في احد المقاهي البريطانية ليقدم الطلبات كأي شخص أخر, ولكن ما الذي يجعل من بروكلين شخص مميز لتكتب عنه الصحف البريطانية؟
بروكلين الابن الاكبر لديفيد وفيكتوريا والذي يبلغ الان 16 عام قد عمل حينما كان عمره 15 عام أي من عام واحد كجرسون في المقاهي ليقدم الطلبات للسياح على الرغم من الثراء الفاحش الذي يعيش فيه ابويه ولكن هذا ليتعلم قيمة المال فأراد ان يستغل عطلته الصيفية في العمل وكسب المال, وهذا ما يحاول الابوين تعليمه لأبنائهما الاربعة انه لابد من الاعتماد على النفس فقط لا على عليهم في كسب المال.
وقد نشرا بيكهام وفيكتوريا انهما فخوران بعمل ابنهما واكدا انه سعيد هو الاخر بهذه الوظيفة التي حصل عليها دون أي وساطة من ابويه وانه استطاع ان يثبت كفاءته فيها.
ويذكر ان بروكلين قد عمل سابقا في مجال الدعاية فقد ظهر على غلاف مجلة Man About Town والذي حقق مبيعات كبيرة، كما وعد الابن والديه بان يبذل قصارى جهده لتحقيق النجاح في دراسته وكذلك تدريبه في كرة القدم ليحذو حذو ابيه ولكن هذه المرة اعتماد على نفسه لا على ابيه.