Headlines
Published On:2016/04/12
Posted by alialsayed

زنا المحارم ومن الجاني؟

بلا شك انه عندما تصبح في عالم يباح فيه الحرام ويظهر به الشذوذ لن نحيا حياة طبيعية عادية كما قدرها الله -عز وجل- لنا بل ربما تكون اكثر قبحا مما نتخيله مهما راح البال والفكر بعيدا وتصور بشاعة الامر لا اتصور ان يصل الفكر والتصور الى جريمة مثل زنا المحارم!

ولكل شخص لا يعرف معنى هذه الكلمة ربما ستجد هنا في هذا المقال تعريفا شاملا جامعا للمعنى الحرفي والفعلي لهذه الكلمة بكل ما تحمله من معاني وآراء مهما كانت مختلفة.

ما هو زنا المحارم

زنا المحارم يندرج تحته عدد من الاقسام والتفرعات والتي تنتهي بشئ واحد وهو "وجود علاقة جنسية غير شرعية بين اثنين غير مستحل لهما الدخول في عملية جنسية"
فيندرج تحته جماع الاب لابنته، والاخ لاخته, والابن لامه, والخال والعم لابناء اخوته، وكل ما يشبه هذه العلاقة بين الاقارب الغير محلل لهم الزواج من بعضهم البعض.

فعلى الرغم من ان هذه العلاقات سرية تماما الا انه في الفترة الاخيرة بدأت تنكشف رويدا رويدا خاصة بعدما تنكشف آثار الجريمة البشعة او اعتراف احد الجناة بفعلته.

احصائيات

زنا المحارم 
وهنا يأتي الدور على الاحصائيات التي تكشف جزء من الحقيقة الخفية، إذ يوضح الدكتور أحمد المجذوب، الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن نسبة زنا المحارم هي كالآتي:-

  • 25% بين الأخ وأخته
  • 12% بين الأب وابنته
  • 9% بين زوج الأم وابنة الزوجة
  • 6% بين الابن وزوجة الأب
  • 6%، بين زوج الأخت وأخت الزوجة
  • 5% بين الابن وخالته أو عمته
  • 5% بين الأم والابن
  • 4% لكل من ابن الأخ والعمة، والخال وابنة الأخت والاب وزوجة الابن
  • 3% بين العم وابنة الأخ
انفوجرافيك يوضح احصائيات زنا المحارم
فبعد قراءة هذه الاحصائيات نجد ان النسبة الكبرى تقع في الحالات التي تقترب الفتاة بالنسبة للولد بنسبة كبيرة ..حيث توضح البيانات أنه كلما ابتعدت القرابة انخفضت نسبة جرائم زنا المحارم فيما عدا زنا الأم والابن، والتي بطبيعتها قليلة ليس في مصر فقط بل في كل الدول عدا اليابان، ونسبة اللاتي لم يسبق لهن الزواج من ضحايا زنا المحارم نسبتهن 47,5 % تليهن المتزوجات ونسبتهن 26% فالمطلقات ونسبتهن 18 % وأخيرا الأرامل وبلغت نسبتهم 8,5 %.

وقد تبين هذا بشكل أكثر دقة في البحث الذي أجراه معهد Unicri، ومقره في روما عن ضحايا الجريمة وشمل 36 دولة منها دول عربية والذي نشر ملخص له في التقرير الدولي الذي أصدره المعهد عام 1991، حيث تم إجراء مقابلات مع إناث تمثل كل منهن أسرة، تبين من الإجابات أن 10% من العينة الكلية تعرضن لزنا المحارم وهذه النسبة ربما تكون اقل بكثير حيث يعترض الكثير من من وقع عليهن الحالة الافصاح عنها حتى لاقرب الاشخاص لشعورهم بالاهانة والذل.
قضية اغتصاب اقرأها الان

زنا المحارم حقيقة ام زيف؟


والان لنعيد على انفسنا سؤال لعل الكثير من الشعوب العربية وخاصة المصرية التي مازالت تردد كلمات "المحافظة-التقاليد-الدين-حرام-....إلخ" عندما تسمع مجرد السمع لمثل هذه الاحصائيات فعلى الرغم من ان الكثير من مواقع التواصل الاجتماعية وكذلك مواقع الدردشة تعج بالكثير من هؤلاء الاشخاص الذين يتفاخرون ويتحدثون عن هذه الجرائم والتي يكون البعض ابطالها وحتى ان لم تكن حقيقة فاننا ندرك انها رغبة لدى البعض في القيام بها وممارستها.

الاسباب الدافعة لزنا المحارم

تتعدد الاسباب والزنا واحد! فعلى الرغم من تنوع المبررات والاسباب الا ان الامر ينتهي في نهاية المطاف بامر واحد الا وهو الزنا.
ولكن اذا قمنا بعمل تحليل بسيط للاسباب الدافعة لكل من الجاني والمجني عليه فسنقوم بتقسيمها الى  قسمين اولهما الجاني والثاني المجني عليه.
الجاني: 
يجد الجاني بعض الاسباب التي تدفعه للقيام بمثل هذه الممارسات الجنسية والتي منها:-

  1. أسباب اقتصادية
  2. أسباب نفسية
  3. أسباب اجتماعية
  4. أسباب تربوية
  5. أسباب خلقية وسلوكية
  6. حب التجربة واكتشاف الجنس الاخر
وهنا يمكننا شرح هذه الاسباب الست والتي كلها تأتي من عوامل البيئة التي نشأ بها الجاني فقد يدفع الفقر الكثير من الشباب (الذكور-الإناث) للاقبال على الزنا كبديل عن الزواج الذي اصبح صعب حاليا بسبب الظروف المادية التي يعيشها الشعب المصري خاصة وبعض الشعوب الاخرى.

وكذلك تسهم الحالة النفسية والتربوية بشكل كبير ورئيسي في هذه المشكلة وغياب الدور الرقابي للاهل وعدم الحيطة وهنا احب ان انوه ان مثل هذه الرغبات تأتي في البداية على شكل تحرش وغالبا يكون من طرف الرجل وفي الغالب يكون الاكبر سنا ولا سيما ان يكون المشجع او المتحرش الاساسي والفعلي هي الفتاة نفسها (أحيانا) ويكون هذا بين افراد الاسرة الواحدة في الغالب.

ولن نهمل تطلع احد الجنسين سواء الفتى او الفتاة لاكتشاف الكثير والدخول في اعماق الجنس الاخر لمعرفة كل شئ عنه وخاصة ملامح وشكل الجسد هل يكون مثل جسده وهل يشعر بنفس الرغبات الجنسية ام لا؟
المجني عليه:
لا احمله الحمل ولكن في بعض الاحيان يكون عامل من احد العوامل التي ذكرناها بالاعلى حيث يقوم بدور المدعم! او بالمحفز؟

اما المدعم وهو بصمته في بداية الامر حيث لا يحدث الزنا في البداية بشكله المعروف (الاتصال الجنسي الكامل) بل يبدأ بالتحرش الجنسي سواء اللفظي وهو بادراج بعض الالفاظ الموحية والعبارات التي تشير الى رغبة الطرف الاخر بالقيام بالاتصال الجنسي، واخرى او تتطور الى اظهار احد الاعضاء الجنسية امام الطرف الاخر.

فبالمرور بكل هذه العلامات ستعرف انت ايها المجني عليك انك على وشك الوقوع في شرك الطرف الاخر. وهنا يكمن دور المجني عليه في ابلاغ الغير او احد من اولياء الامر بما يحدث في غيابه او حتى الابتعاد عن العوامل التي تشجع الجاني على القيام بمثل هذه السلوكيات.
اما المحفز فيأتي بتشجيع المجني عليه للجاني باظهار احد علامات الرضا والقبول ويأتي هذا القبول نتيجة احد الاسباب المذكورة بالاعلى والتي في الغالب تكون اقتصادية (في الفتيات اللاتي تأخرن في الزواج) او(المراهقات) او سلوكية وهي تعتمد على حب استطلاع الفتاة لجسد الرجل وملامسته.

وبما ان هنا نسبة 30% اظهرها تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من الأسر في مصر تقيم في غرفة واحدة بمتوسط عدد أفراد سبعة، لضيق المكان مما يحرك شهوتهم جميعا بلا استثناء.

الحد من الظاهرة والعلاج

بما اننا نواجه مشكلة حقيقة خطرة لذا يتوجب علينا تقديم حل سريع وفعال لها.

أما عن طريق الوقاية والعلاج فهى :

1-الاهتمام بالموضوعات الهشة : مثل الأماكن المزدحمة والفقيرة والمحرومة ، وخاصة فى فى حالة وجود تكدس سكانى ، أو أشخاص مضطربين نفسياً أو مدمنى خمر أو مخدرات ، والاهتمام هنا يعنى اكتشاف عوامل الخطورة والعمل على معالجتها بشكل فعال.
2-إشباع الاحتياجات : خاصة الاحتياجات الأساسية من مسكن ومأكل وملبس واحتياجات جنسية مشروعة، حيث أن المحرومين من إشباع احتياجاتهم خاصة "الجنسية" يشكلون مصادر خطر فى الأسرة والمجتمع.
وطبقاً للبيان الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فإن حوالى تسعة ملايين مواطن تجاوزوا الخامسة والثلاثين دون أن يتزوجوا منهم حوالى ثلاثة ملايين ونصف المليون إناث والباقى ذكور.
والمشكلة تتضاعف إذا عرفنا أن فى مصر حوالى سبعة ملايين شخص يعانون من البطالة ، وهؤلاء العاطلون المحرومون من الزواج يتعرضون ليل نهار لمثيرات جنسية عنيفة فى البيت والشارع ووسائل الإعلام .
3-مراعاة الآداب العامة داخل الأسرة : مثل الاستئذان قبل الدخول ، ومراعاة الخصوصيات فى الغرف المغلقة ، والتفرقة بين الأولاد والبنات فى النوم ، وعدم ظهور الأم أو البنات بملابس كاشفة أو خليعة تظهرمفاتن الجسد أمام المحارم.
4-تقليل عوامل الإثارة : من تبرج فى البيوت أو الشوارع ، ومن مواد إعلامية على الفضائيات أو قنوات أو مواقع إباحية تثير الغرائز وتخفض حاجز الحياء وتغتال حدود التحريم .

أما عن طريق العلاج :-

فإن أول خطوة فى علاج زنا المحارم هى تشجيع الضحية على الإفصاح وذلك من خلال علاقة علاجية مطمئنة ومدعمة من طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعي ، وقد وجد أن الإفصاح عن تلك العلاقة يؤدى فى أغلب الحالات إلى توقفها تماماً لأن الشخص المعتدى يرتدع خوفاً من الفضيحة أو العقاب ، ولذلك يجب على المعالج أن يفتح الطريق وأن يساعد على هذه الخطوة دون أن يوحى للضحية بأشياء من تخيلاته أو
توقعاته الشخصية.
وتتفاقم المشاكل النفسية التى تصيب الضحية بسبب عدم قدرتها على البوح بهذا الأمر ، فتكتم كل الأفكار والمشاعر بداخلها وتنكمش فى نفسها .
وقد يستدعى الأمر عزل الضحية فى مكان آمن "دار رعاية أو مؤسسة صحية أو إجتماعية" لحين بحث أحوال الأسرة ومعالجة ما بها من خلل ومراجعة قدرة الوالدين على حماية أبنائهما.

العلاج الدوائى :-

يقدم للحالات المصابة بإضطرابات نفسية كالقلق أو الإكتئاب أو الإدمان أو الفصام أو الهوس ، وهذا العلاج يمكن أن يوجه نحو الضحية أو نحو المعتدى حسب حاجة كل منهما .
النظر فى احتياجات أفراد الأسرة وكيفية إشباعها بطريقة صحيحة : فوجود أفراد فى الأسرة يعانون من حرمان جنسى لفترات طويلة وليست لديهم علاقات أو نشاطات كافية تستوعب طاقتهم يعتبر عامل خطورة يمكن أن يؤدى إلى مشكلات جنسية داخل الأسرة، ومن هنا يأتى التشجيع على الزواج لأفراد الأسرة الغير متزوجين ، أو إصلاح العلاقة بين الزوجين المبتعدين عن بعضهما لسنوات "حيث لوحظ زيادة احتمالات تورط الزوج المحروم جنسياً من زوجته فى علاقات زنا المحارم" ، أو فتح آفاق لعلاقات اجتماعية ناجحة وممتدة خارج نطاق الأسرة أو توجيه الطاقة نحو نجاحات عملية أو هوايات مشبعة . 

قصص واقعية عن زنا المحارم

قصص من الواقع تحكي عن زنا المحارم
وهنا نقدم لكم بعضا من هذه الامثله كما وردت على السان اصحابها او رواة...


القصة الأولى: عم يمارس الجنس مع ابنه اخيه 
 أوضحت الدكتورة، هالة مصطفى وهي طبيبة نساء عن قصتين من القصص التي تعرضت لها، الأولى: طفلة تبلغ من العمر 15 سنة جاءتها أم الطفلة لتطمئن على طفلتها، واندهشت الطبيبة عندما أصرت الأم بقيامها بتوقيع الكشف الطبي على نجلتها وعمل تحاليل حمل لها فاندهشت الطبيبة لطلبها.
وقالت لها لماذا تشكين في هذه الفتاة الصغيرة؟ فبكت الأم، وقالت إنها تخرج للعمل وتترك الفتاة بمفردها مع عمها الذي كان عاطلا ويقيم في حجرة مجاورة لهم، وبعد توقيع الكشف الطبي على الفتاة وجدتها قد فقدت عذريتها ولكنها لم تكن حامل.
القصة الثانية: أب يعاشر ابنته في غياب الأم
 عندما جاءتها فتاة في عمر 13 سنة إلى العيادة بصحبة خالتها التي طلبت منها توقيع الكشف الطبي عليها نظرا لغياب الأم عن المنزل وقيام الأب بمعاشرة ابنته، وكن وجدتها بفضل الله ما زالت عذراء فنصحت خالتها بجعل الفتاة مع والدتها ولا تتركها لهذا الأب المتوحش.
المصدر: دوت مصر
القصة الثالثة: «دينا» فتاة العشوائيات تنام مع والد زوجها.. والزوج: نادم على عدم قتلها
قبلت على نفسها أن تعاشر والد زوجها العجوز بعد زواجها الذى استمر 3 أعوام، ليقف الزوج بدعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته وهو فى حالة ذهول أصاب المحكمة بالشفقة عليه. وقال «بلال» خلال التحقيق فى الواقعة التى قدم بلاغًا بها منذ أكثر من 12 شهرًا: «تزوجتها وهى فتاة فقيرة، رغم اعتراض عائلتى عليها بسبب فقرها وكونها من قاطنى إحدى المناطق العشوائية بالجيزة». وأكمل الزوج: «للأسف والدى رجل عجوز تزوج بعد وفاه والدتى بامرأتين ولم يراعِ سنه ولا وضع إخوتى، وكان يقوم بعلاقات كثيرة، وبسبب أخلاقه جعل كل أسرتى يتخلون عن الحديث معنا، لذا كنت أحاول بقدر المستطاع أن أنعزل بزوجتى عنه، لكنه لم يتركنا فى حالنا وحاول أن يأتى كثيرًا إلى منزلنا، وبالرغم من محاولتى منع زوجتى من الاختلاط به فإنها قامت بالتقرب منه ظنًا منها أنها ستظفر ببعض الأموال منه». وتابع: «خانتى زوجتى معه، وجعلانى عبرة لمن لا يعتبر، فلم أجد إلا الانتقام لشرفى بعد فشلى فى محاولة قتلهما بإبلاغ الشرطة وإقامة دعوى زنا ضد زوجتى بعد ضبطها متلبسة تمارس العلاقة الحميمية مع أبى». 
القصة الرابعة: «جلال» يقيم دعوى زنا ضد زوجته وأخيه بعد اكتشاف خيانتهما بإمبابة
قال «جلال»: «اكتشفت خيانة مراتى مع أخويا بعد 4 سنوات جواز، وتابع «جلال» فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته «نادية» وأخيه «محمود»: «تزوجتها بعد قصة حب عنيفة، حسدها الجميع على حبى لها، وما كنت أفعله من أجلها، فأنا لم أقصر فى حقها مطلقًا ولكنها جاءت إلى بيتنا ومعها الخراب، حتى شقيقى من دمى ولحمى باعنى من أجل الوقوع فى حبها وإرضائها». وأكمل بدعواه التى حملت رقم 1677 لسنة 2015 بإمبابة: «بعد الزواج كانت تتعامل معى بسلوك مشين، وعندما أحدثها تفتعل مشكلة معى وتهددنى بترك المنزل، لكنى صبرت بسبب ابنى الصغير، ورأيت بعينى تلامسهما معًا بصورة منفرة، وقمت بالحديث مع أخى وطلبت منه ألا يزورنا، وقطعت علاقتى به، لكن الفاجرة كانت تملك من البجاحة ما لا يملكه بشر، ودعته فى غيابى أكثر من مرة». وتابع: «جئت لأدخل عليهما لأجدهما يتمتعان سويًا بما حرمه الله دون أى إحساس بالذنب، وعندما واجهتهما اعتديا علىّ، فأبلغت الشرطة، وعلمت بالتحقيقات أنهما كانا على علاقة منذ فترة كبيرة، وقمت بالذهاب إلى معمل التحليل لأعرف إن كان ابنى علاء هو فعلاً من دمى أم أنه ابن حرام».
القصة الخامسة: كريم: دخلت لأجد زوجتى بين أحضان أبى على سريرى
 قال «كريم»: «تزوجنا وعشنا مع أبى فى منزله، فأنا ابنه الوحيد، وأمى متوفاة، وكان شرطه لكى نتزوج أن نقيم معه»، وتابع فى حالة من الانهيار قائلًا: «علاقتهما فى البداية كانت أبوية، لم أشعر فى يوم بالخوف منه على زوجتى، كانا يقضيان معًا أكثر مما أقضى معهما بحكم عملى، فأنا أعمل صباحًا، وأذهب لعمل آخر مساءً، ومدة جلوسى بالمنزل لا تتعدى 4 ساعات». وأكمل: «لم أكن أعلم أن القصة تحمل بعدًا آخر، وأنهما ينتهزان فرصة غيابى عن المنزل ويفعلان أفعالًا شيطانية بعيدة عن الشرع والدين»، و«رأيته مرة يضع يديه عليها بصورة جعلتنى أنفر من أبى، وأصبحت لا أطيق كلامه معها، وبدأت البحث عن شقة». وعن يوم الحادث قال «كريم» فى اضطراب شديد وصوت تملؤه الحسرة: «رجعت المنزل فى غير موعدى، وعندما دخلت الشقة سمعت أصواتًا غريبة حطمت قلبى من هول ما سمعت، وحدثت نفسى لحظات لعلنى لا أسمع جيدًا، أو أن ما أسمعه من تملك الشيطان والشك منى، ودفعت باب غرفة النوم وأنا أدعو الله أن يخيب ظنى ويكذب سمعى، لكننى رأيتهما معا عاريين فى سريرى يمارسان علاقة شيطانية فانهرت من هول ما رأيت، وجريت على المطبخ وأحضرت السكين وقطعت جسدهما معًا، وقتلتهما لأنتقم لشرفى، ولم يفرق معى أنه أبى، فهو خاننى، وقبل على نفسه أن يحل محلى، لكن المحكمة كانت أرحم من الجميع علىّ وقدرت حالتى وأخذت براءة بعد أن قضيت فترة سنة وشهرين خلف القضبان، مدة المحاكمة».
القصة السادسة: «هالة» تقيم دعوى زنا ضد زوجها بعد وقوعه فى الرذيلة مع أخته الكبرى بمصر الجديدة
وقفت «هالة» بعد أن تعرضت للخيانة الزوجية من قبل زوجها لا تجد الكلمات التى تقولها للمسؤولين عن التحقيق، فالخيانة فى هذه المرة لست مع امرأة غريبة كعادة زوجها، لكنها مع أخته من لحمه ودمه. وقالت «هالة. خ» فى دعوى الزنا التى أقامتها ضد زوجها «ماهر. م» والتى حملت رقم 71687 لسنة 2015 بمدينة نصر: «تزوجنا منذ أكثر من سنه ونصف وأنا أتحمل ما يقوم به زوجى من علاقات غير شرعية بفتيات ليل، خصوصا أننى رزقت بحمل بعد زواجى، فلا يوجد سبيل لى للطلاق بسبب أهلى وطفلى الصغير، وبعد فترة من الزواج ظهرت أخته رباب فى حياتى، وكانت عقابًا سماويًا بالنسبة لى فهى صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فى منزلى». وأكملت: «لم أكن أظن يومًا أنها وزوجى يقومان بعلاقة غير شرعية سويًا. واستطردت «هالة»: «ما جعلنى أقلق حيال علاقتهما تحررهما الزائد عن العرف والعادات والتقاليد، فأنا لم أرَ فى حياتى أخًا يقبل شقيقته بفمها، ولم أرَ امرأة عاقلة تربت بشكل محترم تجلس بملابس شفافة أمام أخيها، ومع مرور الوقت وترصدت لهما حتى رأيتهما يفعلان الجريمة النكراء، زنا المحارم، فى منزلى، وأبلغت الشرطة فأنا من تحملت مع ذلك الزوج، لكننى لم أستطع الصمت على خيانته مع أخته.
القصة السابعة: «هناء» أقامت دعوى بمحكمة عابدين ضد زوجها «صالح» لاقترافه زنا المحارم مع أخته
قالت «هناء»: «زوجى الذى أحببته أضاعت المخدرات عقله، فهجرنى وأصبح يمارس زنا المحارم مع أخته التى من دمه ولحمه، ليبيع الآخرة ويشترى المتعة ويفعل أفعالًا لا يصدقها عقل ولا دين، كانا يتصرفان مع بعضهما بلا ضوابط، فكنت أشاهده يقبلها من شفتيها قبلة عاطفية، وعندما صرخت وفزعت استقبل الأمر بهدوء واكتفى بقوله: لا تكونى متخلفة، والمصيبة أنه أجبرنى على مشاركته فعل الحرام فى جلسات تجمعنا أنا وهو ورشا أخته، مما جعلنى أتحول إلى شيطانة، وعندما مللت من نفسى قررت الإبلاغ عنهما، وإقامة دعوى زنا بمحكمة عابدين».
القصة الثامنة: «رحاب» تقيم دعوى ضد زوجها بسبب علاقته بأختها التوأم «رحمة»
قالت «رحاب»: «مش مصدقة إننا من بطن واحدة، وإن ممكن أخت تعمل كده فى أختها وتخونها وتسرق جوزها وتبيع العِشرة والمعروف والأخوة علشان راجل، مهو زى ما باعنى واستندل وخانى مع أختى أكيد هيعمل كده معاها، كسرتنى بالرغم من أنى كنت مبعرفش أتنفس الهواء من غيرها». وأضافت «رحاب»: «لأسف باعتنى وأصبحت هى وزوجى على علاقة غريبة الشكل حتى اكتشفت فى الآخر إنهم باعونى وخانونى، فقامت بالاعتراف لى بحبها لزوجى فلم أعرف بماذا أرد عليها، ولم أتصور أن يصل بها الأمر وتطلب منى أننا نتشارك فى زوج واحد، وقررت إقامة دعوى ضدهما بعد أن قاما بإيذائى بشكل لا يتصوره أحد».

القصة التاسعة: «خالد» يضبط زوجته مع والدها متلبسين بـ«زنا المحارم»

يصرخ «خالد» أمام المحكمة: «إنها فاجرة طعنتنى فى رجولتى وكرامتى وشرفى، ومارست الزنا فى فراشى، وليتها اقترفت الجريمة مع غريب، ربما كان الأمر أهون، لكنها اقترفت زنا محارم مع أبيها العجوز الذى آويته بعد أن فقد الزوجة، وجعلته بمثابة والد لى، وها أنا رجل ضائع لى طفل يبلغ من العمر 4 أعوام، ولا أعرف ما إذا كان ابنى أم أنه ثمرة حرام لزنا المحارم». ويروى «خالد» تفاصيل الواقعه: «كان يومًا أسود، دخلت بيتى، حتى سمعت تأوهات رخيصة تنبعث من غرفة نومى، طاش الدم فى رأسى، هرعت إلى الغرفة، وكلى تصميم على أن أغسل عارى بيدى، سأقتلها وعشيقها، لكن حين وقع نظرى على المشهد الشيطانى لم أستطع تمالك نفسى، سقطت مغشيًا علىّ.. كانت عارية فى أحضان أبيها، البالغ 59 عامًا». ويقول «خالد» بعد أن أقام دعوى ضد زوجته: «تزوجتها منذ نحو خمس سنوات، إذ رأيتها فى حفل زفاف أحد الأقارب، كانت على قدر كبير من الجمال وقلت لنفسى هى لى، تقدمت للزواج منها فرفضت، فشعرت بأن علىّ الانسحاب فى هدوء، لكنّ أباها قال لى السبب، إن ابنته فقدت عذريتها فى حادث أليم قبيل سن المراهقة، وعندئذ قررت أن أتزوجها وليكن ما يكون، وتجاهلت كل مخاوفى، وبعد الزواج بقيت 6 أشهر تتمنع علىّ، وترفض أن أعاشرها زوجًا لزوجة». ويقول: «الآن أشعر أنى ورطت نفسى فى وحل العار، وإنى أنظر إلى طفلى البالغ 4 أعوام الآن، فلا أعرف ما إذا كان من صلبى أم أنه ثمرة حرام لزنا المحارم».
القصة العاشرة: «هدير» لمحكمة الأسرة: زوجى أجبرنى على تلبية رغبات جنسية لأخيه المعاق
 قالت هدير جلال محمود، 20 عامًا، فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها رضا خالد عبدالسلام، 40 عامًا، أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب: «لم أتصور أنه يوجد رجل ديوث مثل زوجى، لقد حطمنى وجعلنى أموت كل يوم ألف مرة خلال الـ6 أشهر التى تزوجته فيها، أو بالأحرى تزوجت أخاه المعاق، أساء لى وجعلنى أنام مع أخيه دون إرادتى وبالقوة تحت شعار أننى ملك يمينه فيفعل بى ما يشاء، بل شارك أخيه ليساعده فى الاستمتاع بى». وأضافت «هدير»: «أنا يتيمة الأب والأم، ليس لى أحد غير خالتى التى ربتنى فى بيتها منذ سن 10سنوات، وعندما تقدم العريس سارعت هى وزوجها وأجبرانى على الموافقة، رغم أنه يكبرنى بـ20 عامًا، وحاصل على دبلوم، ويعمل بوظيفة بسيطة ومتدنية الأجر، وتمت خطبتنا التى استمرت 9 أشهر، ولم نر أحدًا من عائلته غير أخيه المعاق الذى كان يسكن معه». وتابعت هدير: «بعد الفرح توجهت معه إلى المنزل، وبصحبتنا أخوه المعاق الذى يكبره بـ5 سنوات، وتفاجأت بأنه طلب منى النوم بالغرفة بمفردى بسبب أنه لا يستطيع النوم بعيدًا عن أخيه، فوافقت، فماذا سأقول له؟، والتزمت الصمت، ومضت 10 أيام، إلى أن جاء اليوم الذى طلب منى أن نمارس حياتنا الزوجية، وعندها وافقت.. فكانت المصيبة أن أخاه رفض أن يخرج من الغرفة، فقال لى إنه معاق ولا يفهم شيئًا، ووجوده مثل عدمه معنا بالغرفة، وعندما رفضت تعدى علىّ وقام باغتصابى، حرفيًا بمعنى الكلمة». وقالت «هدير» عن يوم إجبار زوجها لها بممارسة الجنس مع أخيه المعاق: «وفى ليلة بعد أن دخلت لأنام فتح زوجى الباب وبرفقته أخوه المعاق علاء، فقلت كالعادة سيجبرنى على النوم أمام أخيه ليشعره ببعض المتعة، لكنه للأسف بعد أن أجبرنى على خلع ملابسى قال لى إننى سأقوم هذه المرة بتلبية رغبات أخيه المعاق، فقمت بمحاولة صده، لكنه غلبنى هو وأخوه، وللأسف المصيبة الأكبر أنه ساعد المعاق على فعل ذلك الأمر دون أن يشعر بأى نخوة، وتجرد من كل ما تحمل الرجولة من كلمة، وتأكدت أننى تزوجت بشخص من قال عليه إنه رجل فقد ظلمه».
القصة الحادية عشر: أب يعاشر ابنته ويصرح: «بنتى عانس وبعمل كدا عشان أشبع رغبتها بدل ما تعمل مع الغريب»
وقف الأب بعد واقعة إلقاء القبض عليه فى حالة «تلبس» مع ابنته التى تجازوت الـ 30 عامًا دون زواج، وعندما تمت مساءلته أمام النيابة رد فى تصريح غريب من نوعه قائلًا إنه يفعل ذلك من أجل إشباع رغبة ابنته العانس بدلًا من أن تمارسها مع آخرين، وتتلوث سمعتها.
القصة الثانية عشر: الزوج يصور الزوجة فى حفلة زنا جماعى بالجيزة.. «ولا عزاء للأخلاق»
ومن أبرز القضايا التى أحدثت ضجة حول انتشار وخطورة زنا المحارم فى المجتمع، قضية الزنا الجماعى بالجيزة، حيث وقع زوج وزوجته فى بئر الآثام المحرمة بعد أن قبل الزوج أن تقيم زوجته علاقة مع أخيها، معللًا ذلك بقوله «هو اللى بيصرف علينا، فمن حقه يتمتع بأخته ويشبع رغباته»، وجاءت بعدها القشة التى قصمت ظهر البعير بعد أن رأت زوجة أخيها الفضيحة الكبرى وذهبت لتبوح بالسر لأخيها، فرد عليها قائلًا: «طب ما نعمل إحنا كمان كده.. هو حلال ليهم وحرام علينا». كانت هذه أقوال المتهمة صبرة صبرى على وزوجها محمد عباس محمد أمام النيابة، وأضافت: «أيوه أنا بقيم علاقة مع أخويا، لأنه هو راجل البيت واسألوا زوجى هو اللى بيصرف، فلازم أرضيه مش كفاية أنه مستحملنا، إحنا من زمان بنعمل كده»، وكنت بستمتع مع أخويا أكتر من زوجى، وبقى ميهمنيش حد، لكن للأسف فى مرة من المرات شافتنا مرات أخويا ومن هنا توالت الأحداث ليفتضح أمرنا، حيث قامت بترك المنزل لأخى، والذهاب إلى منزل أخيها، وقصت عليه التفاصيل فقام بالذهاب لمنزل أخى وساومه على ممارستنا الأمر جميعًا ومشاركة أخته، ليقوم معها بمثل ما أفعله أنا مع أخى، فاضطرت أخته إلى قبول العرض بعد الضغط عليها من قبلنا، وأصبحنا نقوم بالأمر معًا، وكل منا يشارك واحد مختلف فى كل مرة وأصبحنا فى حفلة جنس جماعى». فيما واصل الزوج محمد عباس محمد سلسلة الاعترافات أمام النيابة قائلًا: «السبب فى المصيبة جارنا اللى عرف بالأمر فساومنا، ولما رفضت الرد عليه فضحنا، إحنا كلنا متفقين ومفيش حد عنده مشكلة لا أنا هقدم شكوى فى مراتى، ولا أخو مراتى هيقدم شكوى فى مراته، كله بالتراضى، اطلعوا منها ومتكلمنيش عن الأخلاق وأنا مش لاقى أكل، أموت ولا أخلى أخو مراتى ينبسط، وأنا وعيالى كمان ننبسط».
القصة الثالثة عشر: «نبيلة»: شعرت بالعار بعد أن عاشرنى أبى وسبب لى عقدة مع زوجى
«نبيلة» إحدى ضحايا زنا المحارم، بدأت حكايتها بقولها: «أذكر هذا اليوم جيدًا، فبعد وفاة والدتى بـ40 يومًا، جاءنى أبى بغرفتى يبكى، وطلب منى أن أحتضنه، وأن ينام بالغرفة معى، فوافقت حيث كنت وقتها الطفلة البريئة التى تفرح عندما تنام فى حضن والدها ولا تعرف شيئًا عن العلاقات الجنسية». وتابعت «نبيلة» قائلة: «تكرر طلب أبى للنوم معى بنفس الغرفة، وبدأ خلال النوم يلامس جسدى وفعل أشياء تشعرنى بالحرج، وعندما دخل والدى علىّ وقام بإجبارى على خلع ملابسى وفعل فعلته معى، وأنا فى حالة من الذهول، لا أدرى ماذا يحدث، وكيف لوالدى أن يسمح لنفسه أن يرانى وأنا مجردة من الملابس ويلامسنى بهذه الطريقة، ويستمتع بعد هذا كله، فكانت ليلة عصيبة علىَّ، فقد فيها أبى كل ما هو إنسانى وحولنى إلى جثة هامدة فى الفراش فى أحضانه، فزاد عمرى هذه الليلة عشرات السنين، وبعد أن فعل فعلته تركنى مليئة بالأوجاع والآلام وذهب إلى غرفته، واستمر الأمر إلى أن تزوجت، لكنه لم يحرمنى وساومنى بعدها لأفعل ذلك الأمر معه، وعندما رفضت هدد بفضح أمرى، لكننى وقتها كنت قد كبرت وتمردت على الأمر الواقع، وقررت أن أصرخ بأعلى صوتى».
القصة الرابعة عشر: الزوجة تمارس زنا المحارم مع أخيها وشقيقتها منذ سن المراهقة بالزيتون
قال «كريم. م» أمام محكمة الزيتون فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته «سميرة. م»: «فجيعتى أكبر من أن تعبر عنها الكلمات، فزوجتى التى منحتها سمعتى واسمى وشرفى، خانتنى مع أخيها، كانت تقترف زنا المحارم معه على فراش الزوجية، والأكثر من ذلك كانت أختها «منال» تشاركهما الإثم اللعين فيمارسون الجريمة النكراء جماعيًا». ويضيف: «لم أكتشف الكارثة إلا بعد ثلاث سنوات من الزواج، حيث ضبطتهم بمحض الصدفة لما عدت من عملى مبكرًا بعض الشىء، فوجئت بها وأختها ترتديان ملابس نوم ساخنة ومعهما أخوهما، ولما شاهدونى ارتسمت علامات الارتباك والتوتر على وجوههم، اعترفت لى بأنها مريضة نفسيًا ومدمنة جنس جماعى مع أخيها وأختها، كما كشفت لى أنها فقدت بكارتها فى سن المراهقة، وكذلك أختها بواسطة أخيها وأجرت عملية ترقيع، وكنت أصغى لما تتفوه به من قذارة واجمًا كالمشلول غير القادر على أن يحرك ساكنًا، وبعد دقائق فرت من البيت مع أخيها وأختها، فمكثت وقتًا طويلاً لا أحرك ساكنًا لست أدرى ما إذا كنت أعيش فى كابوس أم أن ما أراه واقع، وبعد أن فقت من الصدمة توجهت للنيابة والمحكمة لتأخذ لى حقى من هؤلاء المرضى». 
المصدر: اليوم السابع
تنويه
ما تم ذكره من قصص انما العهدة على المصدر وكذلك الموقع لم يرصدها من اجل اثارة الغرائز او ترويج او تشهير بل من اجل ابراز حقيقة وتسليط الضوء على احد المشكلات الاجتماعية فقط....الموقع يحترم الاراء البناءة ومستعد للنقاشات التي لا تخرج عن السياق العام للنقاش...نقدر سعة الصدر

About the Author

Posted by alialsayed on 2:25 PM. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By alialsayed on 2:25 PM. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

0 التعليقات for "زنا المحارم ومن الجاني؟"

Post a Comment

زوار الموقع