Published On:2016/01/30
Posted by Unknown
5 أسباب تؤدي للطلاق
فعلى الرغم من تنفير الاباء اولادهم من هذه
الكلمة منذ نعومة اظافرهم الا انه اصبح فخ يقع فيه العشرات يوميا فبين الطلاق
والانفصال شتان حيث يعتبر الطلاق صورة من صور الانفصال بالنسبة للرأي الشخصي؛ اذ
اعتبر الطلاق هو الانفصال التام مع عدم جواز الرجوع دون قيد او شرط او حتى مواجهة
العرف والدين. اما الانفصال واراه اقرب في المعنى الى الابتعاد او اخذ قسط من
الهدوء والراحة حيث يمكن للشريكين الابتعاد دون لفظ كلمة الطلاق الى حين ان يعود
كلا من الطرفين او احدهما الى رشده وهذا ليس له اي مساوئ او اضرار كالتي تنجم عن
الطلاق.
حيث لا يقف الطلاق عند الكلمة او اللفظة بل
هو واحد من اشكال "الخراب" ان صح التعبير لما له من اثار جسيمة على
الفرد والاسرة وكذلك المجتمع.
اذ
نرى ان الطلاق يقع بالشكل المباشر على احد الزوجين او كلاهما من حيث الحالة
النفسية والاجتماعية فقد يتأثر به وقد يدخله (الطلاق) الى مرحلة الاكتئاب او
الانعزال وقد يذهب بالشريك الى ما هو ابعد وهو كرهه للجنس الاخر وتشكل حالة من الفزع
والاضطراب لديه عند تعامله او ورود فكرة الزواج مرة اخرى.
اما على مستوى الاسرة وهذه احد مظاهر خطورة
الطلاق وهو ما لا يحسبه الزوجين او يقوما بدراسته جيدا قبل الطلاق اذ يعاني
الاطفال اشد المعاناة بين الاب تارة والام تارة اخرى فبين حبهم لهذا وتعلقهم لهذه
تقع المسؤلية كاملة على الزوجين الذين لم يدركا حقيقة وخطورة الامر. فهذا الطفل
الذي ينشأ عند بعضهم حالة من الرعب لمجرد تفكيرهم لفكرة الزواج حتى لا تتكرر مأساة
الابوين مرة اخرى لما لمسه من معاناة والام في طفولته فمتنع عن مسألة الزواج كما
يرفض ان يصرح بافكاره حول الجنس الاخر مخافة ان يظلم او يردد افكار قد يكون فيها
تطاول على ابيه او امه حيث كان السبب.
والان نرى ان المجتمع تاثر بهذه البذرة الغير
صالحة كل التأثير فسنجد جيل او بعض الجيل ينشأ وبعقله مخاوف واضطرابات صحية ونفسية
حول فكرة الزواج بالاضافة الى انه يعتبر سبب من اسباب زيادة او ظهور العنوسة او
عزوف احد الجنسين عن الزواج.
فاليوم تعالوا سويا نعرف اهم هذه الاسباب
التي تدفعنا او تدفع الرجل الى الطلاق دون اي مسؤلية او دراية بما سيترتب عليه،
ولكن قبل ان ابدأ لا احمل الزوجة او المرأة كل الحمل والإثم حيث هناك اسباب
اجتماعية ونفسية وصحية واخرى بالزوج او الرجل نفسه وهو ما يجعله متخذ القرار قبل
ان تعطيه انت المفتاح فلن تكون انت السبب.
الأسباب الخمس التي تدفع الرجل لكلمة
الطلاق......
او بمفهوم اخر ما هي الاشياء التي لا يحبها
الرجل والتي تجعله يكره الاستمرار معك؟
الثرثرة
الرجال كلهم لا يحبون المرأة الثرثارة مهما
كان كلامك او مهما كان حديثك عن شخص او موضوع ما لا تحاول ان تجعل الموضوع اطول من
اللازم فلا تحاول الاستطالة دون فائدة بل اعرضيه كما يحب هو ان يسمعه لا كما تحب
انت ان تقوليه لانه هنا المتلقي. فبالمثل اذا ضغط على زر الرموت كنترول (جهاز
التحكم) على احدى المحطات ووجد موضوع شيقا ولكن بدا فيه الاسهاب اكثر من اللازم
ستقومين بغلقه وان كنت ميالة لمعرفة الكثير عنه.
لذا احرص على ان تقول ما عندك في ايجاز الا
اذا طلب منك هو ان تحكي له اكثر ولكن لا تأخذ هذه حجة وتزيد من الامر.
الاهمال
اكثر العوامل التي تؤدي للطلاق هو الاهمال
والاهمال نوعان اولا: اهمال الزوجة لنفسها، والثاني: اهمال الزوجة لزوجة.فالاهمال
نوعيه وجهان لعملة واحدة الا وهي الطلاق.
تقع الكثير من النساء حتى وطأة الانشغال
بمتاعب الحياة وتربية الابناء والانشغال بالحياة المهنية للزوجة ما يدفعها للبعد
عن الاهتمام بنفسها من بعدما كانت الاولوية للعناية بالبشرة وتنسيق الملابس
واختيارها وغير ذلك، خاصة ان الكثير من الزوجات يضعن السبب تحت خانة انهن اصبحن
متزوجات ولا حاجة لديهن لذلك وتنسى ان ذلك كان احد الاسباب التي دفعت الزوج للنظر
اليها بأنها تصلح لتكون زوجة المستقبل وام لاولاده.
اما اهمالك له فهو ما يحركه للنظر والبحث عن
شخص اخر ليهتم به لا من حيث المأكل وترتيب اغراضه وخلافه بل اهتم لامره لشخصه ولا
تتركيه يتخبط فالرجل يبحث دائما عمن يسمعه وينصت اليه.
وكل هذا يجعل الرجل فريسة لغيرك من النساء
اللاتي يبحثن عن فرائس سهلة ليقتنصوها.
الخرس الزوجي
الخرس الزوجي هو حالة من الهدوء الزائد الغير
مبرر والذي يشكل احد عوامل الطلاق وابرزها، اذ لا يجد الزوجان موضوعات غير
الموضوعات الحياتية الباردة والمملة والتي ينفر الزوجان منها بتكرارها ما يدفعهم
الى الخرس التام اي لا يتحدث اي منهم للاخر باي شكل من الاشكال.
اذ يقع على المرأه ايجاد موضوعات جديدة
وجذابة للشريك وكذلك لها حتى لا تكون موضوعات ثقيلة على قلبها فمهمتها تشبه لحد
كبير مهمة الكاتب الذي يبحث عن موضوعا تمتجددة تجذب القارئ وكذلك يبدع فيها والا
هرب منه القارئ لانه سيشعر بانها ثقيلة على الكاتب، لذا افهمي ما يبحث عنه زوجك
ويريد معرفته ويحبه وقومي باختيار افضل ما وجديه لتتحدث عنه معه.
لا تعوديه على شئ ثم تحرميه منه
الرجل مثل الطفل يمكنك ان تحببيه في شئ حتى
يكون جزء من حياته ولا يستطيع ان يتركه ويمكن ان يكون هذا الشئ هو انت، ثم مع
تطورات حياتك يختفي هذا الشئ فجأة مما يخلف فجوة بينكما دون معرفة السبب وكذلك دون
معرفة الحل، حتى وان حاولت ارجاع هذا الزوج لطبيعته او جعل الحياة تعود لمجراها لن
تستطيع لان زوجك لن يأمن هذه الحياة مرة اخرى ولن يصدق انه بإمكانه الوثوق بك من
بعدما حرمتيه اول مرة.
لذا لا تجعل زوجك يعتاد على خصله انت من
صممتيها له ثم ترغميها على تركها او تقومي انت بمنعها فجأة واحرصي على ان تجدد
اسلوب الحياة دوما لان الحياة لا تدوم على حالها طويلا فالحياة متجددة.
لا تحاول خلق أعداء لك
كتبت: سامية
