Published On:2015/01/03
Posted by Unknown
هكذا يتم خداعك في تصوير أفلام الأكشن
قد تبدو الإجابة لدى البعض منا نعم ولكن اليوم سنقوم بعرض الحقيقة التي ربما وددت معرفتها. وهي CGI أو Computer-generated imagery وهي الصور المنشأة بالحاسوب. ففي البداية وقبل ان تعرف هل ما اذا كانت هذه المشاهد التي تتفاعل بالكامل معها حقيقية ام لا لابد ان تعرف كيف يتم تصويرها او بالأجدر ما هو CGI.
ندعونا أولا نتعرف على هذا الأمر....
CGI او ما يعرف بالعربية ب الصور المنشأة بالحاسوب هو تطبيق الرسوميات الحاسوبية لابتكار أو مشاركة الصور في الفن، وسائل الإعلام المطبوعة، ألعاب الفيديو، الأفلام، برامج التلفاز، الإعلانات والمحاكاة. قد تكون المشاهد المرئية متحركة أو ثابتة، وقد تكون ثنائية الأبعاد، رغم أن المصطلح "CGI" عادة ما يُستخدم للإشارة للرسوميات الحاسوبية ثلاثية الأبعاد المستخدمة لصنع المشاهد أو التأثيرات الخاصة في الأفلام والتلفاز. يمكن استعمالها أيضاً من قبل مستخدم منزلي وتحريرها مع بعضها البعض على برامج مثل ويندوز موفي ميكر أو آي موفي. يشير مصطلح التحريك الحاسوبي إلى الصور المنشأة بالحاسوب المتحركة المقدمَة كفلم. يشير مصطلح العالم الافتراضي إلى البيئات التفاعلية المستندة إلى وكيل. برمجيات الرسوميات الحاسوبية تُستخدَم لصنع صور منشأة بالحاسوب من أجل الأفلام إلخ. إتاحة برمجيات CGI وسرعات الحواسيب المتزايدة سمحت للفنانين الفرديين والشركات الصغيرة بإنتاج أفلام، ألعاب، وفنون جميلة بدرجة احترافية من حواسيبهم المنزلية. أحدث هذا ثقافة إنترنت فرعية بمجموعتها الخاصة من المشاهير العالميين، أفكار مبتذلة، وقاموس كلمات تقنية. تطور الـCGI قادت لظهور السينماتوغرافيا الافتراضية في تسعينات القرن العشرين. حيث حركة كاميرات المحاكاة غير مقيدة بقوانين الفيزياء.
والآن بعدما تعفنا سويا على هذا التطبيق دعونا نعود مرة اخرى للموضوع الرئيسي وهو حقيقة تلك المشاهد التي يتم تصويرها.
وأقصد هنا تلك المشاهد الخطرة التي يتعامل فيها الممثل مع مواقف صعبة او التي لا يمكن ان تحث بسبب خطورتها كالتصوير بالقرب من أسود أو نمور أو حتى اللعب بالنار، أو ربما اعداد كبيرة من الجمهور، فكل هذا قد يبدو لك حقيقيا مائة في المائة، ولكن في الغالب يتم خداعك....
فباستخدام تطبيق CGI يمكن اضافة بعض المؤثرات الخطرة وعادة لا يكون موجود اثناء التصوير، لذا لابد من وجود عاملين، أولهما:-
المادة المسجلة الخاصة أو الفيلم. والآخر هو التأثير ذاته، ليتم الدمج بين العاملين وباستخدام بعض من البرامجة التي يستخدمها المختصون يتم تركيب هذه المؤثرات معا دون ان تلاحظ اي تركيب مطلقا بل ستشعر انهما جزء واحد، وعادة ما يأخذ هذا العمل المزيد من الوقت كلما زاد مدة الفيلم أو التفاصيل.
فقد تحتاج هذه العناصر لمؤثرات ثلاثية الأبعاد، كما يحتاج المشهد الواحد العمل بمعدل 1/25 من الثانية لذا كلما زادت التفاصيل بالمشهد كلما زاد الوقت المطلوب.
فاذا استعرضنا سويا بعض اللقطات الخاصة التي تتطلب تصوير الممثل مع الحيوانات وهي الأكثر جهدا لما تطلبه من مؤثرات ودقة، سنجد ان في البداية يتم تصميم شبكة على جسم الحيوان المطلوبن ثم اضافة هيكل عظمي وهو ما يتم استخدامه لتحديد حركة هذا الحيوان وكذلك بناء أطرافه.
ثم يتم تحديد حركة الجسم كما نريد، ثم يتم اضافة الجلد او الشعر او حتى الفرو للحيوان المطلوب وبدقة باغة، كل هذا العمل قد يستمر عدة اسابيع بل أشهر ليخرج لنا كما نشاهده نحن على الشاشه الضغيرة.
ولا يقتصر العمل على هذه المؤثرات على مشاهد الحيوانات او الامشاهد الخطرة فقط بل ايضا على اضافة اعداد كبيرة من الأشخاص الموجودون في المكان. فيمكن اضافة اجزاء لملعب كرة قدم يتسع لألاف المشاهدين ولكن كل هذا باستخدام شخص واحد فقط ليظهر لك على هيئة ملعب به ألآف الجمهور.
والآن بعدما تعرفنا على كيفية خداعنا في هذه الأفلام أظن أنكم لن تصدقوا كل ما ستشااهدونه بعد الان.